عن أسباب النجاح ورأيه في لاعبيه، كما عاد إلى الكثير من الأمور التي حصلت سواء قبل الدورة أو أثناءها، وهو الذي يفكر منذ الآن في النهائي أمام نيجيريا ولا يريد تفويت الفرصة لأجل تحقيق فوز جديد...
في البداية، تهانينا على التأهل للألعاب الأولمبية وبلوغ النهائي...
شكرا جزيلا، لأنه أمر جيد أني جئت لأجل هدف تأهيل المنتخب إلى الألعاب الأولمبية، وقد قمت بهذا الأمر، الآن مازلنا نريد الذهاب أبعد من ذلك، هناك نيجيريا، ونحن دائما على نفس الخط ولذلك ستكون المواجهة الأخيرة مهمة لنا.
أنت الذي تتحدث دائما عن تسيير المباريات، الآن لم تتبق لك سوى مباراة واحدة...
إنها طريقتي في التسيير، تتبقى لنا مباراة لتسييرها أمام نيجيريا، وسنحاول أن نكون في المستوى من جديد.
قل لنا ماذا يعني أن تكون مشاركا في هذا الإنجاز التاريخي؟
من الصعب أن أتخيل أني مركز على المباراة الأخيرة أمام نيجيريا، الآن وبعد 35 سنة من الغياب عن الألعاب الأولمبية، نحن بكل بساطة فخورون، كلاعبين وأعضاء الطاقم الفني وأنا أيضا، هذا السويسري الذي قدم لـ الجزائر وحظي بدعم رئيس الاتحادية الجزائرية، لم أخرج من الطريق التي رسمتها، وبالنسبة لي، من الواضح بأن كل شيء ممكن إن كان اللاعبون في المستوى.
هل تعتقد أن هناك من يستحق أن يستدعى من تشكيلتك للمنتخب الأول؟
لقد عملنا بالمحليين وهيكل المنتخب محلي، الآن اللاعبون أصبحوا أكثر طموحا لأنهم قادمون، اليوم هم يشبهونني وهذا هو فخري، سيكونون في المستوى في حال استدعائهم.
بالفعل، أصبح هؤلاء اللاعبون يلعبون لأجل الألوان الوطنية ولك أيضا، ماذا فعلت لتغييرهم؟
صراحة، لا أعلم، اسألوهم، لكن أعلم أن لهم الكثير من الطاقة، مررنا بفترات صعبة، لكن كنت أثق بأنهم يتعلمون ويتطورون، وفكرت في مواصلة عمل نفس الطاقم الفني مع اللاعبين لأجل البقاء في ذات النهج، يجب أن نواصل على هذا وكلمة الفريق حاضرة كثيرا عندنا.
قل لنا هل ساورك الشك في فترة من الفترات خلال هذه الدورة؟
لا، لم ينتبنا أي شك، قد أضخم الأمور إن قلت من جانبي هذا الكلام، لكن يمكن أن أقول إنه كانت لدينا بعض المخاوف من الإصابات تتعلق بأسماء درفلو، بن قابلية ولاعبين آخرين في الشق الهجومي، ثم قعقع أيضا، أعتقد أن المرونة في طريقتنا سمحت لنا بالتسيير الجيد للوضعية.
هل تذكر لنا اسما على وجه الخصوص لاختياره كأفضل لاعب من مجموعتك؟
لا، أريد أن أقول إن الأفضل كان المنتخب الوطني، لأننا إن كنا في هذا النهائي، فبفضل المنتخب وليس بفضل أي لاعب على وجه الخصوص.
على المستوى الفني، دفاعك كان الأفضل في الدورة، هل هي نقطة قوتك؟
نعم، لكن هذا هو المستوى العالي، أريد القول إنه يجب التنويع بين الجوانب الهجومية والدفاعية، كرة القدم اليوم في فترة انتقالية، وبالنسبة لنا، عملنا على هذا الجانب وأصبح نقطة قوتنا.
أنت تعرف منافسكم في المباراة النهائية، الأمر أبسط من مواجهة السنغال، أليس كذلك؟
نعم، لكن ليس شرطا، لأن المنتخبين الاثنين منافسان قويان ولهما إمكانات كبيرة، صحيح أننا تفادينا السنغال لكن نيجيريا نعرفها من قبل، والأكيد أن هذه المباراة النهائية ستكون صعبة.
هدفكم هو الفوز؟
نذهب دائما لأجل الفوز ومنافسون أيضا، والتحضيرات لها أهمية كبيرة لأجل صناعة الفارق.
هل ستقوم بتغييرات؟
عندما تنطلق في دورة مثل هذه، يجب أن تضع إمكانات الاسترجاع، وهو ما قمنا به لأن الاسترجاع يعطيك القوة للاستمرار، وبعد كل مباراة يقوم اللاعبون بحمام بارد وهذا من الأساليب التي تسمح لنا بالاسترجاع سريعا، خاصة عندما تمتلك لاعبين يتبعون ذلك جيدا.
شكرا لك كوتش..
الشكر لكم أيضا.
حاوره بـ دكار: يوسف. ك