كيف حالك السعيد، سمعنا أنك تعرضت لحادث مرور في طرابزون؟
أنا بخير والحمد لله (يضحك)... لا يوجد أي شيء من هذا القبيل ولم أتعرض لأي حادث.
لكن هل موضوع الحادث صحيحة؟
لا هي مجرد إشاعة، لم أتعرض لأي أذى وأنا في حالة جيدة والحمد له، لكن على كل حال شكرا لكم لأنكم سألتم عني بعد أن سمعتم بهذا الخبر.
الصحافة التركية تحدث عن تضرر سيارتك بشكل كبير، هل هي إشاعة؟
مثلما قلت لك لا شيء صحيح في كل هذا الكلام، صحيح أني لم أكن بعيدا عن مكان الحادث والأمر كان يتعلق بشابين اصطدما فيما بينهما بعد أن انحرفت إحدى السيارتين وهذا كل ما في الأمر، لكني لم أكن تماما طرفا في الحادث.
الصور أظهرتك في عين المكان مرفوقا بأعضاء الشرطة...
نعم، لقد تحدثت مع الشرطة التي تنقلت إلى مكان الحادث، فقد توقفت في البداية لمساعدة المتضررين، لكن بعد ذلك وصل رجال الأمن وكان عليهم أن يقوموا بتحريات متعلقة بأسباب الحادث، وبما أني شاهدت ما حدث طلبوا مني أن أدلي بشهادتي في الموضوع ففعلت، إذ تنقلت معهم وأدليت بما شاهدته لأن الأمور تسير بهذا النحو هنا وهذا كل ما في الأمر.
الكل الآن سيكون سعيدا بعدما تأكد أن الأمر لا علاقة له بك، أنت مركز إذن فقط على التحضير مع فريقك...
نعم، الحمد لله كل شيء يسير على أحسن ما يرام لحد الساعة، فأنا أعود شيئا فشيئا وبدأت أسترجع قدراتي، حاليا علي أن أضاعف المجهودات حتى أعود أساسيا وأعمل على لعب أكبر قدر ممكن من المباريات التي بقيت لفريقي في البطولة التركية.
هل عدت للتدرب مع المجموعة؟
نعم لقد عدت إلى التدريبات الجماعية مع فريقي بعد أن أنهيت فترة النقاهة وإعادة التأهيل، اليوم الحمد لله كل شيء يسير بشكل جيد بالنسبة لي وأنا أركز على العمل مع فريقي ونهاية الموسم.
ومتى ستعود إلى المنافسة؟
لو تسير الأمور مثلما هو مخطط له سأعود الأسبوع المقبل إلى المنافسة إن شاء الله، وهنا أتحدث عن مباراة فريقي أمام غالاتاسراي، ومن المفروض أن أكون جاهزا لهذا الموعد الهام إذا احتاجني المدرب.
نريد أن نتحدث مستقبلك مع طرابزون، هل تحدثت عن هذا الموضوع مثلما تشير له الصحافة؟
أنا مرتاح هنا، لكن فيما يخص مستقبلي أؤكد أنه لا يمكنني قول شيء في الوقت الحالي، فالأمر لا يتوقف علي فقط، وبالتالي أفضّل أن أبقى مركزا على فريقي وأعمل على تجهيز نفسي حتى أكون في الموعد، فأنا أسعى لاستعادة مكانتي ومساعدة فريقي على ضمان مشاركة أوروبية الموسم المقبل.
شكرا السعيد وحظ موفق...
شكرا لكم لأنكم سألتم عني، أحيي كل أصدقائي الذين ربما قلقوا علي بسبب هذه الإشاعة، وأكرر أني بخير ولم أصب بأي مكروه.
كلمات دلالية :
بلكالام، طرابزون سبور، تركيا، إشاعة حادث مرور