ما تعليقك على المباراة الودية التي واجهتم فيها المنتخب القطري؟
اللقاء سار بشكل لم نفهمه، أعتقد بأننا كنا ناقصين من حيث النسق ووتيرة اللعب في هذه المواجهة، وربما أيضا استصغرنا المنافس وهو ما جعلنا نواجه مفاجآت غير سارة، حيث وقعنا في فخ القطريين وخسرنا اللقاء.
البداية لم تكن موفقة بالنسبة لك؟
هذا أكيد، كنت أتمنى أن تكون بدايتي مع المنتخب الوطني بطريقة أخرى، وتتصادف مع فوز مهم وليس خسارة مفاجئة، ولكن للأسف الأمر لم يكن بهذا الشكل، ومن المؤكد أن هذا الأمر يؤسفني بعض الشيء، ولكني أتمنى تكون لي مواعيد أخرى أعيش فيها الفرحة مع المنتخب الوطني في المستقبل.
لاحظنا أنك وجدت صعوبة بعض الشيء في الدخول في اللقاء، هل تؤكد ذلك؟
بدايتي كانت صعبة في اللقاء مثل بداية كل اللاعبين زملائي، فلا أعتقد بأني الوحيد الذي وجد صعوبات في بداية هذه المباراة، ومن المؤكد أنه من الصعب عليك أن تتألق لما تمر المجموعة ككل جانبا، وأي لاعب آخر مكاني كان سيعيش نفس الشيء.
كيف كان التعامل بينك وبين مجاني في المحور؟
صحيح أنه أول لقاء لي مع المنتخب الوطني، ولكن سبق لي أن شاركت في تربصات مع "الخضر" في وقت سابق، وبالتالي أعرف الكثير من اللاعبين ومن بينهم مجاني، وبالتالي لعبت معه بشكل عادي وشعرت بالراحة باللعب إلى جانبه، الأمر المؤسف بالنسبة لنا أننا لم نتمكن من تحقيق الفوز في هذه المباراة، اللقاء هذا سيبقى ذكرة سيئة بالنسبة لي، وأتمنى أن تكون لي أوقات أحسن وأروع مع المنتخب الوطني وأعيش ذلك الشعور المميز مع "الخضر".
وهل يمكن القول إنك راض عن مستواك بشكل عام؟
لا أستطيع أن أكون كذلك، فلا أحد منا راض عن مردوده في ظل الخسارة، ما يمكن أن أقوله هو إني سأكون أفضل في المباريات القادمة، ومع العمل أكثر فأكثر كل شيء سيكون جيدا.
هل ساعدك القدامى في مهمتك؟
هذا أكيد، وأستغل الفرصة لكي أشكرهم جميعا على الدعم الذي قدموه لي، حيث وقفوا على تدعيمي بشتى الوسائل، وبكل صراحة اللاعبون الجدد بشكل عام لم يجدوا أية صعوبات لكي يذوبوا في المجموعة ويتأقلموا معها، هذا الأمر يؤكد أن المنتخب الوطني عائلة حقيقية.
مهدي. ت