وبهذه المناسبة قام موقع "البلاوغرانا" الرسمي على شبكة الأنترنت بإجراء حوار مع اللاعب المخضرم، تطرق بيه إلى المدة الطويلة التي قضاها في النادي "الكتالوني"، إضافة لسعادته بعدم ترك النادي الصيف الماضي.
كنت مرشحا لترك نادي برشلونة قبل بداية الموسم، كيف تصف لنا بقاءك؟
إنه أفضل خيار قمت به، أنا سعيد بعدم خروجي من النادي في الفترة السابقة، وأنا سعيد أكثر بلعب المباريات ومساعدة فريقي وزملائي بكل ما أملكه من خبرة في عالم كرة القدم، أشكر كل من منحني فرصة البقاء لفترة إضافية مع برشلونة.
كيف تشعر وأنت لاعب في سن 35 مع برشلونة؟
عندما أشارك مع البارصا أشعر بالمتعة كأنني لاعب جديد وأنا ألعب أول مباراة لي مع النادي، رغم أنني لاعب مخضرم ولدي أكثر من 700 مباراة، وهو ما يسعدني كثيرا.
نعود لمشوارك مع البارصا ماذا تتذكر أكثر؟
أتذكر أنني كنت ألعب في مركز الارتكاز أي نفس مركز بوسكيتس حاليا، ثم جاء ريكارد وغير مركزي إلى ما أنا عليه الآن، أعتقد أنها كانت نقطة التحول في مشواري، لا أعتقد أنني كنت سأقدم ما فعلته في المواسم الماضية وأنا ألعب في المحور.
ماذا عن الإصابات؟
لم تكن كثيرة، لكنني كنت أستفيد منها لأعود أقوى مما كنت عليه في السابق.
كيف تصف لنا مشوارك الطويل في برشلونة؟
أنا محظوظ للعب 17 موسما مع أفضل نادي في العالم، لدي الآن تقريبا 25 سنة بين التكوين والفريق الأول، إنه شيء لا يوصف، اللعب في برشلونة تقريبا هو كل حياتي، لقد خضت تجارب فريدة من نوعها معهم، واستمتعت في السنوات العشر الماضية كالطفل للإنجازات التي حققناها.
تلقيت عدة تحيات في الملاعب، ماذا يعني لك هذا؟
هذا يفرحني كثيرا، هذا الاحترام ليس لي فقط بل موجه للنادي بأكمله، التصفيقات التي قامت بها جماهير ملعب "سان ماميس" تجاهي قبل جولات أسعدتني كثيرا، لأنه ليس من السهل فريقك يتعرض للخسارة وأنت تصفق على لاعب المنافس.
هل سنراك مدربا في المستقبل؟
أكد لكم أن معظم لاعبي برشلونة سيصبحون مدربين أكفاء لما مروا به من تجارب تكتيكية في مشوارهم، في البارصا يفهمون كرة القدم جيدا.
هل أسلوب غوارديولا وإنريكي في التدريب مشابه لما كانوا عليه كلاعبين؟
هناك تشابه، لكن يوجد اختلاف في بعض الأمور، الآن كمدربين هم أكثر سيطرة على أعصابهم مما كانوا كلاعبين، لكن في المجمل لم يتغيروا كثيرا.
نقلا عن موقع نادي برشلونة