يبدو أنك تعرف جيدا منافسك هذه المرة...
طبعا، كيف لا أعرف الكونغو الديمقراطية وهو المنتخب الذي دربته مؤخرا فقط، لدي الكثير من المعلومات عنه، وأعرف جيدا كيف تسير الأمور فيه.
ما هو الشيء الذي تعرفه أكثر عنه؟
إذا كانت بعض الخطوط قد تغيرت بقدوم لاعبين جدد ورحيل بعض القدامى، فإن خط الدفاع بقي هو نفسه رفقة الحارس منذ أن كنت أنا مدربا لهم، وبالتالي يمكن القول إني أحفظ الخط الخلفي لـ الكونغو الديمقراطية عن ظهر قلب، وأعلم كل نقاط قوته وضعفه.
إلى أي مدى ستستفيد من معرفتك بالمنافس؟
في كرة القدم، عندما تكون مطلعا على كل التفاصيل الخاصة بمنافسك، فإنك تختصر الطريق كثيرا وتسهل عليك وعلى فريقك التحضيرات، صحيح أن معرفتي بهذا المنتخب لن تجعله ضعيفا ولن تجعل دفاعه مهلهلا، لأني مثلما أعرف نقاط الضعف فإني أعرف نقاط القوة التي هي كثيرة أيضا، إلا أنها ستسمح لي على الأقل بوضع الخطة المناسبة.
يبدو أنك كنت وراء بعث مسيرة بعض اللاعبين هناك؟
طبعا، أعرف جيدا إمكانات التركيبة البشرية لمنتخب الكونغو الديمقراطية، وأعرف العديد من اللاعبين الذين يمثلون الركائز، على غرار كيديابا، مبيكو، كيمواكي، مونغوغو، كاسوسولا، مولومبو، هناك من كنت وراء منحهم فرصة التألق في 2006، وهناك من حصل على ذلك معي في 2012 أو 2013.
كيف تتوقع أن تكون المباراة على أرضية الميدان؟
رغم كل ما أعرفه عن المنافس إلا أن حقيقة المباراة ستكون صعبة للغاية وجد معقدة، المواجهة ستكون بين منتخبنا الذي يمثل 4 ملايين نسمة وبين منتخب آخر يمثل 70 مليون نسمة، ويملك لاعبين ينشطون ضمن أقوى الدوريات الأوروبية، في الحقيقة هناك فارق كبير في موازين القوى بين الطرفين.
لكن حتى بقية المنافسين كانوا أفضل منكم على الورق؟
صحيح، فأنا لم أقل لك إننا سنخسر من الآن أو ندخل في ثوب الضحية، وإنما قمت فقط بذكر المعطيات الخاصة بالمباراة، فمن جهتنا هدفنا تحقق بالوصول إلى هذا الدور، لكن إذا جاءتنا الفرصة من أجل الذهاب إلى أبعد من هذا فسنستغلها بطبيعة الحال، سنلعب على حسب إمكاناتنا وسنحترم المنافس كثيرا.
ما هي نقطة قوة منتخبك؟
الرغبة الجامحة في تحقيق الفوز والتي تجعل أشبالي أقوياء للغاية وخطرين أمام أي منتخب، بعدما أقصينا حامل اللقب نيجيريا في التصفيات، الإطاحة بـ الغابون وأخيرا الوقوف في وجه بوركينافاسو منشط آخر نهائي، يمكننا الحلم بمشوار مميز.
ما قولك بخصوص مدرب الكونغو الديمقراطية إيبينغي؟
مدرب أحترمه كثيرا، ولطالما عملت على مساعدته بعدما كان يرسل لي في كل مرة رسائل قصيرة لتوجيهه سواء فيما يتعلق بالمنتخب أو بفريقه فيتا كلوب، لا يوجد هناك فرق كبير بين المنتخب الذي دربته وذلك الذي يقوده حاليا باستثناء غياب مبوتو.
عن إذاعة "أوكابي"
كلمات دلالية :
لوروا