رابح، ما هو تقييمك لحصيلة المنتخب الوطني في الدور الأول؟
عندما تتلقى 5 هزائم كاملة فهنا لا يمكنك أبدا التحدث عن حصيلة إيجابية، ربما في بعض المباريات أثبتنا أنه كان بإمكاننا تحقيق بعض الأشياء، لكن مادام أن النتائج كلها انتهت بهزائم فهذا يعني شيئا واحدا، وهو أن حصيلتنا في المونديال كانت سلبية على طول الخط.
قبل المونديال، هل كنتم تتوقعون الخروج بهذه الطريقة من المونديال؟
لا أعتقد أن هناك منتخب يأتي بروح انهزامية إلى منافسة بحجم كأس العالم، رغبتنا كانت كبيرة في تأدية مونديال قوي وتشريف الألوان الوطنية، لكن للأسف الأمور لم تسر معنا بشكل جيد والمشاركة كانت كارثية في الأخير.
نظير هذا الفشل، هل نحن بحاجة لتغييرات خاصة وأن الألعاب الأولمبية على الأبواب؟
هذه الأمور ليست من اختصاصي، هناك مسؤولون في كرة اليد هم من سيتخذون الإجراءات التي يرونها لازمة، بالنسبة لي مهمتي تقتصر على أرضية الميدان.
بعد الإقصاء أنتم معنيون بكأس الرئيس والتي ستواجهون فيها المنتخب السعودي، ما هو هدفكم؟
سنحاول تحقيق الانتصار في هذه المباراة على الأقل لمغادرة الدوحة برأس مرفوع، لذا نحن كلنا عزم على الظهور بوجه جيد لتحقيق هذا الهدف.
كلمة أخيرة للجمهور الجزائري؟
أعتذر من الشعب الجزائري على المشاركة المخيبة، ونعدهم بالاستدراك في المنافسات المقبلة.