الأخيرة والتي وصفها بالنهائي، عندما يسافر "الخضر" إلى مالابو لملاقاة السنغال في الجولة الثالثة...
كيف تفسر الخسارة التي تلقيتموها أمام غانا في الوقت بدل الضائع؟
صراحة من الصعب أن نهضم سريعا هذه الخسارة، لأننا أعطينا كل ما عندنا فوق الميدان، ومجهوداتنا التي بذلناها فوق الميدان لم تكلل بشيء، حيث كنا نستحق التعادل على الأقل، قبل أن نتلقى في آخر دقيقة من عمر اللقاء هدفا قاتلا...للأسف الشديد لم نكن نستحق ذلك.
كيف سيكون بوسع المنتخب الوقوف على قدميه من جديد قبيل لقاء السنغال؟
من المحزن أن ننهزم بهذه الطريقة، أمر لا يمكن أن نهضمه بسهولة، هي خسارة مرة للغاية، فالمنتخب كان جيدا واللاعبون كانوا متضامنين فوق الميدان، للأسف سوء أرضية الميدان، الحرارة والرطوبة عوامل أعاقتنا كثيرا، صدقوني ليس من السهل اللعب في هذه الظروف المناخية الصعبة، خاصة أرضية الميدان الكارثية التي لم تساعدنا بتاتا على تطبيق كرة القدم التي تعودنا على لعبها، فمثل هذه الأرضيات لا بد أن تحتفظ بالكرة لمرة وتمررها سريعا وإلا ستضيع منك أو أنك ستخطئ التمرير، والآن علينا أن ننسى كل هذا ونفكر فيما ينتظرنا.
ألا ترى أنكم احترمتم كثيرا المنافس؟
عليكم أن تعلموا أنه من الصعب اللعب على أرضية ميدان كالتي لعبنا عليها، لا يمكننا أن نضغط كما تعودنا هجوميا، ولا أن نمرر الكرة فيما بيننا كما جرت العادة، أجبرنا على تسيير اللقاء وتسيير مجهوداتنا بذكاء حتى لا ننهار بدنيا، وأعتقد أننا خلقنا بعض الهجمات المرتدة التي لم نستغلها جيدا.
الآن ستنطلقون من نقطة الصفر أمام السنغال؟
نعم، سننطلق من النقطة الصفر، فلقاء السنغال صار حاسما ومصيريا لنا، علينا أن ننسى الخسارة أمام غانا، وأن نفوز بأي ثمن أمام السنغال، المباراة نهائي علينا أن ننهيه لصالحنا، لأن التأهل سيلعب في هذه المباراة.
رغم أنك لم تلعب منذ فترة طويلة، إلا أنك لعبت مباراة في المستوى وكنت من بين أفضل اللاعبين فوق الميدان، أكيد أن هذه العودة مشجعة قبيل السنغال؟
واجهت العديد من الصعوبات من الناحية البدنية، لأني ومنذ 20 ديسمبر الماضي لم ألعب ولا مباراة، من الجيد لي أن أعود في منافسة كبيرة من هذا الحجم، لا سيما وأن هذه "الكان" هي الأخيرة بالنسبة لي، ومع مجاني حاولت أن أعطي الإضافة اللازمة لكن للأسف انهزمنا في نهاية المطاف.
ع.ش.