وأيضا تحدث اللاعب الملقب بـ "قلب الأسد" عن أبرز لحظاته الكروية وأجمل الذكريات التي مرت به في مشواره الرياضي الكبير، وأوضح بويول الحالة التي وصلت إليها إصابته التي منعته من مزاولة لعب كرة القدم لسنوات أخرى وهو الذي وصل لسن 36.
كيف يعيش بويول بعد اعتزاله ؟
الأمر صعب جدا، أجد صعوبة بالغة في التأقلم مع منصبي الجديد خارج الملعب، 20 سنة من ممارسة كرة القدم صعب نسيانها في سنة واحدة أو عدة سنوات أخرى.
هل تشتاق لجو المشاركة في المباريات؟
بكل تأكيد يحدث لي ذلك، أشتاق للعب والتدرب مع زملائي، لكن الإصابة التي لحقت بي لا تسمح لي في الوقت الحالي حتى بممارسة رياضة عادية فما بالك بلعب المباريات والاحتكاك مع اللاعبين.
حدثنا عن الوضعية الحالية للإصابة؟
ركبتي تؤلمني جدا إذا مارست الرياضة رغم مرور وقت طويل وأنا في العلاج، حتى خلال المشي العادي أشعر ببعض الآلام في بعض الأحيان، لكن الأمور تسير في الطريق الصحيح وركبتي تتحسن تدريجيا كل يوم.
كيف وجدت منصبك الجديد كإداري في الفريق؟
الأمر صعب في البداية، لكن أحاول التأقلم بسرعة، أتعلم كل يوم أشياء جديدة وأكتسب خبرة في هذا المجال، هذه الأمور تساعدني على اتخاذ القرارات كإداري وليس كلاعب.
ما هي نقطة التحول في مسيرتك؟
كنت ألعب في الفريق الثاني لـ برشلونة وجاءني عرض للانتقال إلى أحد الأندية فوافقت عليه مبدئيا، لكن بعدها تحدث معي لويس فان خال الذي كان مدربا للفريق الأول وأقنعني بالبقاء ثم أصعدني للعب معه وانطلقت مسيرتي مع البارصا.
ما هو الشيء الذي تريد القيام به؟
أتمنى توديع جماهير برشلونة من ملعب "كامب نو"، لم يسعفني الحظ لأقوم بذلك بعد وأتمنى أن يحدث ذلك قريبا لأنه شيء خاص بالنسبة لي.
من هو الفريق الذي استمتعت باللعب ضده؟
إنه ريال مدريد، مباريات "الكلاسيكو" دائما تكون حساسية وتسبقها وتتبعها أجواء رائعة، مثل هذه المباريات تجعلك تقدم كل ما تملك داخل الملعب لتحقيق الفوز.
عن صحيفة "آس" الإسبانية