عن الفوز الأخيرة الذي عاد به النادي من لوريون، مبديا ارتياحه الكبير من التحسن الذي يشهده في التشكيلة، كما عبر المهاجم السابق لنادي نابولي الإيطالي أسفه الشديد من إيقاف الحكم راينفيل الذي أدار مباراة البياسجيولانس، مضيفا أن العصبية الزائدة للحكم من الأسباب الرئيسية لاتخاذه قرارات خاطئة.
بداية ما تعليقك على النتيجة الإيجابية التي عدتم بها من خارج الديار في المباراة الأخيرة؟
كنا مطالبين بالفوز للحفاظ على المنافسة الموجودة حاليا، النتيجة الإيجابية جاءت بفضل تكاثف المجهودات وأنا جد سعيد لأنني استطعت وضع لمستي في المباراة، والآن علينا التفكير في المستقبل.
هل مازلت مصرا على أن لعبك كمهاجم وحيد من بين العوامل التي تساعدك على الارتقاء إلى مستوى التطلعات وتحقيق الفعالية الهجومية؟
لا أعتبر هذا الأمر قاعدة أساسية بالنسبة لي، ولكني في السباق كنت لا أجد راحة في اللعب على الأجنحة، وتبقى مصلحة الفريق فوق اعتبار وسألعب في الوضعية التي يريدها مني المدرب، كما أني أسعى إلى تحقيق الفعالية التي ينتظرها منها الأنصار.
نشرت الصحف الإيطالية أخبارا مفادها أنك لم تكن سعيدا في نابولي رغم الإنجازات الفردية التي حققتها مع النادي، هل توضح لنا أكثر بخصوص هذا الموضوع؟
لا يمكن تصديق كل ما يقال في وسائل الإعلام، أنا من بين الأشخاص الذين لا يحبون الحديث إلا في وقت الحاجة، وأظن أن هذا الأمر أوله البعض بعدم ارتياحي في النادي، أنا جد راض عن العمل الذي قدمته في نابولي وأفتخر كثيرا لحمل ألوان هذا النادي العريق، كنت مطالبا برفع تحد آخر وأفكر حاليا في كيفية تقديم الإضافة للبياسجي.
ما ردك على الأخبار التي تؤكد نيتك في الرحيل عن البياسجي في الفترة المقبلة؟
أنا جد سعيد في البياسجي، لدي الكثير من الأهداف التي أطمح لتحقيقها ولكن لا يمكن التنبؤ بما سيحدث في المستقبل، حاليا أفكر في كيفية تقديم الإضافة للنادي والمساهمة في الوصول إلى الأهداف التي يسعى النادي لتحقيقها على كل الأصعدة.
ما قولك في القرار الذي أصدرته الرابطة بتوقيف الحكم راينفيل الذي أدار مباراة البياسجيولانس، والتي طردك فيها لأسباب أثارت الكثير من الجدل؟
في البداية لم أتقبل الطرد، خاصة وأن تلك الطريقة سبق وأن احتفلت بها في العديد من المباريات، وكنت أقول للحكم أنني لست من النوع الذي يثير المشاكل فوق المستطيل الأخضر أو مع الأنصار، لكن كان في حالة عصبية وأنا جد متأسف للقرار الذي تعرض له.
عن يومية "لوفيغارو"
كلمات دلالية :
كافاني