ليتطرق بعدها إلى طموحات البياسجي هذا الموسم خاصة في منافسة دوري الأبطال، كما خصص جزءا من حديثه عن ناديي أجاكس أمستردام وبرشلونة واللذين سبقا وأن حمل قميصهما في فترة سابقة.
ماكسويل، كيف تقيم بداياتك في الموسم الجديد؟
أعتقد أن بدايتنا كانت موفقة لحد بعيد بالنظر إلى عدة معطيات، فاللعب منقوصين عدديا في البداية يصعب من مهمة تحقيق انطلاقة مثالية، في البياسجي تمكنا من تحقيق لقب "السوبر"، بالإضافة إلى تحصيل عدد هام من النقاط في الدوري، والأمور على الصعيد البدني تتطور تدريجيا، وهذه كلها مؤشرات إيجابية للمستقبل.
في هذه الفترة عدد كبير من اللاعبين يتواجدون مع منتخبات بلدانهم، هل يؤثر هذا الأمر على التحضيرات؟
شخصيا، أرغب بشدة في العمل لما يكون التعداد مكتملا، لأن نسق التدريبات يكون عاليا جدا، في الحالات التي تتزامن مع فترة التوقف الدولية من الجيد العمل أكثر على الناحية البدنية، وهي فرصة أخرى للراحة والتقرب من العائلة بعيدا عن صخب المباريات.
المواجهة القادمة ستكون أمام رين، كيف ترى هذا التنقل إلى منطقة "لابروتان"؟
دائما الأمور صعبة عندما نتنقل إلى هناك، المباراة ستتسم بصراع بدني كبير دون شك، يجب علينا مواصلة حصد النقاط في الدوري، وهي محطة مهمة قبل دخول منافسة دوري الأبطال بمعنويات مرتفعة، فبعد هذه المواجهة بأربعة أيام، سنتنقل إلى أمستردام لملاقاة أجاكس.
يبدو أنك متشوق لملاقاة أجاكس أمستردام وبرشلونة في دوري الأبطال بما أنك حملت ألوان هذين الناديين؟
أمر رائع أن ألعب ضد هذين الناديين، عشت لحظات لا تنسى مع الفريقين ومن الجيد العودة إلى هناك، لا شك في أن قرعة المنافسة الأوروبية كانت خاصة جدا بالنسبة لي، لكن الأهم في كل الحالات هو تحقيق التأهل إلى الدور ثمن النهائي.
أجاكس هي محطتك الأوروبية الأولى؟
مدينة أمستردام على العموم أخصها بمكانة خاصة في قلبي، هناك تغيرت حياتي بشكل كلي، استفدت كثيرا فوق الميادين وشعرت بمسؤولية أكبر في الحياة الشخصية، وصلت إلى هولندا وأنا شاب يافع وبصدد اكتشاف لغة جديدة وحياة جديدة، عشت هناك ذكريات جيدة مع صديقي إبراهيموفيتش.
حتى مرورك على برشلونة ساهم في إثراء مسيرتك الكروية،أليس كذلك؟
نعم، برشلونة كانت الدرس الأبرز في مسيرتي الكروية، هذا النادي مدرسة حقيقية في تكتيك الكرة، شعرت بنضج كبير هناك وفزت بعدد كبير من الألقاب، لدي ذكريات جيدة مع هذا النادي أيضا.
في آخر مواجهة بين الفريقين، البياسجي كان قريبا من خطف التأهل على حساب برشلونة.
أكيد، تألقنا أمامهم خاصة في ملعب "كامب نو"، كنا قريبين جدا من المربع الذهبي ويمكن القول إننا ضيعنا التأهل لنقص الخبرة، الأمور تغيرت بشكل كبير الآن، كما أن ملاقاة هذا الفريق في النسخة الجديدة سيكون في دور المجموعات.
هل تضع البارصا والبياسجي كأبرز مرشحين للتأهل؟
بالنسبة لي الأمور واضحة، يجب التركيز على كل المباريات، لأن المهم هو المرور إلى الدور ثمن النهائي بغض النظر عن كيفية التأهل، الحديث عن المرشحين ليس مجديا، والتعبير عن الطموحات يكون فوق أرضية الميدان.
عن موقع باريس سان جرمان
كلمات دلالية :
ماكسويل