تنظيم نهائيات كأس العالم في بلدكم البرازيل شكل ضغطا رهيبا عليكم في المباراة الأولى، أليس كذلك؟
أكيد هذا أمر طبيعي، خاصة أن طبع المجتمع البرازيلي صعب جدا، ولا يمكن لأحد أن يبرر لهم أي تعثر.
أنتم تحتفظون بذكريات سيئة أمام المنتخب المكسيكي ..
لا أرى الأمور من هذه الناحية، لأنه إذا كنا قد خسرنا أمامهم في الألعاب الأولمبية فقد وفقنا بالفوز عليهم في كأس القارات بثنائية نظيفة، وحاليا نحن في منافسة مختلفة وهي كأس العالم.
إذن مواجهة المكسيك في مدينة "فورتاليزا" مجددا على غرار كأس القارات الأخيرة فأل خير عليكم ..
قدمنا مباراة جيدة أمامهم حينها بفضل دعم جماهيرنا، وهذه المرة نتمنى أن نقدم أفضل ما لدينا لأننا سنحظى مرة أخرى بذلك الدعم القوي.
كان هنالك الكثير من الفراغات على الملعب في مباراتكم الأولى، هل عملتم على حل هذه المشكلة؟
كانت تلك أول مباراة، والأهم أننا حققنا نتيجة إيجابية فيها، والآن نحن مطالبون بتسيير المباريات واحدة بواحدة وتصحيح الأخطاء تدريجيا.
ما هو الدرس الذي استخلصتموه من أول مباراة؟
نحن في كأس العالم، ولا وقت لدينا لتحليل التفاصيل واستخلاص الدروس لأننا نثق في أسلوبنا، ويجب أن نواصل كذلك لنصل إلى أبعد نقطة ممكنة في المونديال، ولما لا التتويج باللقب الذي يعتبر هدفنا الأول.
ألا تشعر أنك مطالب بتقديم دعم نفسي لزملائك بصفتك القائد؟
بالتأكيد، فهذا هو دوري الأساسي في الملعب، وأنا دائما أعمل على تحفيزهم لتقديم الأفضل.
هل راودك شعور خاص في مباراة كرواتيا التي قدت فيها المنتخب لأول مرة في المونديال؟
بالتأكيد هو شعور خاص وفريد من نوعه، لكن من الصعب أن أشرح لك ما شعرت به.
ما رأيك في من يعتبرونك من بين أفضل المدافعين المحوريين في العالم؟
أنا ممتن كثيرا لهذه المجاملات، والتي تحققت بفضل العمل الجبار الذي أقوم به، لكنني مطالب دائما بتقديم تضحيات كبيرة حتى أظل في القمة.
أسلوب البرازيل الهجومي يزيد من مهام المدافعين في الملعب ...
هذا يتوقف على الخطط التكتيكية التي نعتمد عليها، لأننا مطالبون بالحذر في المرتدات، وعدم التركيز على الهجوم فقط.
عن صحيفة "غلوبو" البرازيلية
كلمات دلالية :
تياغو سيلفا.