لعبت مباراة في المستوى أمام ليفورنو وزميلك مصباح، ما قولك؟
الحمد لله، قدمت أفضل ما عندي كما هو الشأن في مباريات المنتخب الوطني، وقد وصلت مرهقا من هذه الرحلة، حيث التحقت بالعاصمة روما قادما من نابولي ثم سافرت رفقة مصباح إلى الجزائر، ولكن من أجل الجزائر كل شيء يهون.
هل أنت مستعد للعب مباراة هذا الأربعاء أمام منتخب سلوفينيا بعد المباراة المرهقة أمام ليفورنو؟
التحاقي بالمنتخب الوطني يعني بأنني جاهز للعب، وقد تعودت على لعب مباراة كل 3 أيام، وأؤكد بأنني جاهز للعب مباراة سلوفينيا هذا الأربعاء.
وكيف ترى هذه المواجهة الودية؟
هي فرصة مناسبة للالتقاء فيما بيننا بعد التأهل إلى المونديال، وهي اختبار ودي مفيد ومهم في نفس الوقت لتحضير مونديال البرازيل.
المباريات الودية المتبقية ستكون أمام منتخبات أوروبية، ونخص بالذكر كلا من رومانيا وأرمينيا، ما قولك؟
هما منتخبان نجهلهما ولكنهما اختباران مفيدان يجب استغلالهما لتحضير المونديال البرازيلي، وهما في الحقيقة اختبار حقيقي لنا قبل السفر إلى البرازيل، لا بد من الفوز بهما وتحسين مردودنا، واستخلاص أفضل الدروس قبل السفر إلى البرازيل.
هل ستسافرون إلى البرازيل لتحقيق هدف التأهل إلى الدور الثاني كما يريد رئيس الاتحادية؟
إن شاء لله، سنحاول تحقيق أفضل نتيجة في هذا المونديال، ولكننا لم نصل بعد إلى هذا الحدث، ولكن الطموح مشروع لكل المنتخبات.
ولكن نريد معرفة موقفك الشخصي، هل تعتقد بأن الخضر قادرون على تحقيق تأهل تاريخي؟
كلنا نريد تحقيق هذا الهدف، وليس هناك لاعب في كرة القدم لا يريد الفوز عندما يدخل الميدان، وسنحاول تحقيق إنجاز كبير في المونديال لنمنح الفخر للشعب الجزائري.
ما رأيك في انضمام الوافدين الجديدين بن طالب وفرحات للمجموعة؟
لا أعرفهما جيدا ولكني سمعت أشياء جيدة عنهما، ومادام أنهما في المنتخب الجزائري فهذا يعني بأنهما يملكان المستوى للعب مع "الخضر"، وهما يذكراني ببدايتي مع المنتخب، وسنسهل عملية اندماجهما بسرعة.
أنت تلعب بشكل منتظم مع فريقك الجديد، حدثنا عن حياتك الجديدة في إيطاليا؟
الأمور تسير على أفضل حال، حيث ألعب بانتظام وأتمنى أن تستمر هذه الديناميكية إلى غاية الموسم الجاري.
وهل كان اندماجك سهلا في أول تجربة لك في الدوري الإيطالي؟
البطولة الإيطالية مختلفة تماما عن الدوري الفرنسي لأنه دوري يعتمد على الجانب التكتيكي، ويعتمد على الصرامة في الدفاع، الأمور تسير بشكل طيب وستتحسن أفضل مع مرور المباريات، وبعد أن تأقلم جيدا مع ريتم المنافسة في هذا الدوري.
أصبحت تلعب على ثلاث جبهات مع نابولي، ما يرفع الرهانات الرياضية بالنسبة لك منذ التحاقك بـ البارتينوبي، ما إحساسك؟
الحمد لله، لم أنقطع عن العمل وكانت لدي رغبة لتحسين مستواي رغم فترة المشاكل التي مررت بها، ولم أفقد الثقة في أي لحظة بفضل مساندة عائلتي، والحمد لله، التحقت بفريق كبير ولكنه ليس غاية في حد ذاتها، بل سأواصل العمل بجدية في كل يوم كما يطالبني بذلك مدربي بينيتيز.
ما هو شعورك وأنت تمثل الجزائريين في نهائي كأس إيطاليا؟
هو فخر كبير بالنسبة لي كلاعب لتشريف بلدي في هذا الحدث الكروي، لأننا نمثل بلدنا في كل البلدان التي نلعب بها.
الجزائريون يتابعون نابولي الذي لعب لها مارادونا، وهم متواجدون تقريبا في جل المباريات، ما قولك؟
أنا سعيد وفخور بهم، حيث أعلم حرصهم على متابعة مباريات نابولي، وهو ما يدفعني أكثر على تشريفهم في هذا النادي.