يتحدّث لـ "الهداف" عن نهائي كأس اليونان..
يتحدّث الدولي الجزائري جمال عبدون عن نهائي كأس اليونان الذي سيجمع فريقه "أولمبياكوس" اليوم أمام نادي" آسيتراس تريبوليس، وهو النهائي الذي يسعى من خلاله ناديه إلى إنهائه لصالحه، حتى ينهوا الموسم بثنائية بعد تتويجهم من قبل بلقب البطولة. كما يعرجّ اللاعب للحديث عن المنتخب الوطني الذي بات مُبعدا منه منذ فترة، رغم أنه يتألق باستمرار في ناديه اليوناني أولمبياكوس.
= هنيئا لك لقب البطولة اليونانية، ونتمنى لك هذا السبت أن تتوّج بكأس اليونان حتى تنهي موسمك بثنائية أكيد أنك لم تتوقعها؟
== شكرا لكم على ذلك. صراحة، فخر لي أن أنال لقب البطولة مع فريقي أولمبياكوس، وآمل أن أفوز بالكأس هذا السبت أيضا. وشخصيا توقعت أن يكلل موسمنا بالنجاح لأننا نملك تعدادا قويا فرض نفسه على الساحة اليونانية.
= المهمّة هذا السبت ستكون سهلة أمام منافس يبدو في المتناول، أكيد أنك متفائل؟
== صراحة، لا يمكننا أن نتهاون في هذه المباراة، ولو كنا من نوع الفرق التي تتهاون لما وصلنا اليوم إلى المحطة النهائية. أتمنى أن نأخذ الأمور بمأخذ الجد، وأن نلعب من أجل الفوز وإهداء أنصار لقبا ثانيا هذا الموسم، لقب سأتشرّف به كثيرا، وسأشرّف به الكرة الجزائرية.
= الجزائريون وحسب ما تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي يشجّعونك ويرغبون في أن تتوّج بالكأس؟
== أنا على دراية بذبك، وصدقني تشجيعاتهم لي هي التي تدفعني دوما إلى التألق، حيث تعوّدت بعد كل مباراة على دخول "الأنترنيت" وتصفّح مختلف المواقع، كما أني تعوّدت على تلقي رسائل التشجيع منهم، وهذا اعترافا منهم لي بالعمل الذي أقوم به، وإن شاء الله أعد الجميع بأني سأتوّج بكأس اليونان، وسوف أهديها إلى كافة الشعب الجزائري.
= تمّ اختيارك من بين 5 مرشّحين للتتويج بلقب أفضل لاعب يوناني، أكيد أنك ترغب في التتويج بذلك؟
== بطبيعة الحال أرغب في ذلك. لقد سجّلت هذا الموسم 10 أهداف وكنت وراء عدد من الكرات الحاسمة، وهذا الموسم هو أحد أفضل مواسمي على الإطلاق منذ أن بدأت ممارسة كرة القدم، وإن جاء لقب أفضل لاعب في اليونان فلن أعطيه بظهري.
= ماذا عن المنتخب الوطني من كلّ هذا؟
== ما عساني أقوله لك عن المنتخب الوطني؟ لقد روّجوا الإشاعات بشأني وقالوا إني قاطعت المنتخب الوطني ورفضت التنقل معه إلى نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة، وأني ادّعيت الإصابة حتى لا أتنقل ولا ألبّي الدعوة، وهو كلام لا أساس له من الصحة روّجه له البعض ما إن شفيت سريعا من إصابتي. صحيح أني كنت مصابا، وصحيح أني شفيت في الوقت الذي سافر فيه المنتخب إلى جنوب إفريقيا، لكني لم أدّع يوما الإصابة.
= هل تابعت مسيرة المنتخب يومها؟ وما رأيك في خروجه من الدور الأول؟
== نعم، تابعت مشواره باهتمام كبير، وأعتقد أن الحظ خان المنتخب الوطني، ناهيك على أن عامل الخبرة فعله به أيضا. وبودي فقط أن أتطرق إلى قضية أسالت الكثير من الحبر ألا وهي قضية بودبوز.
= تفضّل...
== لاعب مثل بودبوز لا يستحقّ أن يحدث معه ما يحدث، إنه ابن عائلة محترمة، إنه لاعب محترم أيضا، إنه "متربّي"، ولا يخلق المشاكل. لقد سبق لي اللعب إلى جانبه، واكتشفت فيه كلّ هذه الخصال، وفضلا عن ذلك هو لاعب كبير، ومنتخبنا يحتاجه مثلما يحتاج إلى فغولي، تايدير وغيرهم..، وعلينا أن نحافظ على هذه المكاسب لا أن نتسبّب في هروبها.
= ماذا عن زميلك جبور الذي وخلافا للمنتخب تجده يتألق في اليونان أفضل من تألقه مع "الخضر"؟
== الأرقام وحدها من تتحدّث عن جبور، فاللاعب سجّل هذا الموسم 20 هدفا، وكان من بين أكبر المساهمين في تتويج أولمبياكوس بلقب الدوري اليوناني، وشخصيا أضحك عندما أطلع على انتقادات الكثيرين له. جبور مهاجم كبير ولا يحتاج سوى إلى توظيف جيّد فوق الميدان.
كلمات دلالية :
الحوار