حيث تطرق لحظوظ المنتخب الفرنسي إلى جانب حظوظه في السفر مع كتيبة ديشان في جوان المقبل، ليتطرق بعدها إلى فريقه أولمبيك ليون والأهداف المسطرة في الموسم الجاري.
كليمون، هل المشاركة في كأس العالم ستكون أحد أهدافك الرئيسية في هذا الموسم؟
من المؤكد أني أفكر في هذا الأمر بشكل يومي، فمنافسة كأس العالم لا تأتي كل يوم، ضف إلى ذلك أنها ستنظم في البرازيل بلاد كرة القدم، ومن الطبيعي أن أعمل جاهدا لعدم تضييع هذه الفرصة.
البرازيليون متخوفون من المنتخب الفرنسي لأنه يحوز "جونينيو الجديد"، والأمر يتعلق بك طبعا؟
(يضحك) لا أعلم إن كان البرازيليون متخوفين مني حقا، لكن الأكيد أني لاعب أساهم في عمل المجموعة، وهذا كل ما في الأمر.
هل ترى أن مكانتك مع المنتخب مضمونة في المونديال القادم؟
لا، لست متأكدا من سفري مع المنتخب إلى البرازيل، تذوقت طعم المشاركة مع المنتخب في الأشهر الأخيرة، وهو ما يجعلني آمل البقاء لفترة أطول مع زملائي، وسأسعى جاهدا لتحقيق هذا الهدف في الأشهر المقبلة.
هل تشعر أن فوز المنتخب الفرنسي على نظيره الأوكراني في مباراة السد غير نظرة الناس تجاه "الديكة"؟
من المؤكد أن التأهل إلى نهائيات كأس العالم على حساب أوكرانيا شكل سعادة كبيرة لـ الفرنسيين، هذا الإنجاز يعتبر بمثابة تحول في صورة المنتخب الفرنسي، لذا ستكون طموحاتنا غير محدودة في المونديال القادم.
هل أنت متفائل بقدرة المنتخب الفرنسي على الظهور بوجه مشرف؟
أولا، يجب التأكيد على أننا معنيون بمنافسة كبيرة جدا، كل المنتخبات المتأهلة تمتلك مستويات متقاربة، وإذا ما أردنا تشريف الكرة الفرنسية فيجب علينا تقديم أكبر المستويات، وذلك منذ لحظة دخولنا المنافسة إلى غاية نهايتها.
ما هي الذكرى التي تحتفظ بها من كأس العالم؟
ككل الشباب الفرنسي في سني، المباراة النهائية بين فرنسا والبرازيل عام 1998، سيبقى حلمنا إعادة ذلك السيناريو.
من هو اللاعب الذي تتخذه قدوة من ذلك الجيل الذهبي؟
ليس من السهل أن تختار لاعبا من هؤلاء النجوم الكثر الذين كتبوا تاريخا ذهبيا للكرة الفرنسية، لكن زيدان يبقى نجما بقيمة ثابتة ويجعلنا دائما نحلم بمستقبل أفضل، هناك أيضا يوري جوركاييف الذي أعتبره لاعبا كبيرا جدا، لتحقيق لقب كأس العالم يجب أن تجتمع عوامل كثيرة ومن بينها الإرادة والروح المعنوية الكبيرة، وهو ما كان متوفرا بالضبط في جيل 1998.
فريقك ليون ينافس على أربع جبهات، ما هي أهدافكم الرئيسية؟
سيكون من المهم أن نحقق المرتبة الرابعة في الدوري، وفيما يخص منافسة "أوروبا ليغ"، أعتقد أن المأمورية صعبة خاصة ببقاء أندية كبيرة في السباق، وعليه فإن حصولنا على المركز الرابع في الدوري إلى جانب التتويج بمنافستي كأس فرنسا وكأس الرابطة سيكون استثنائيا.
هل يمكن أن نعرف تأثير البرازيلي جونينيو على مشوارك الكروي؟
بالفعل، جونينيو أثر بشكل ملفت على مسيرتي الكروية، لم يكن لي شرف التعرف عليه عن قرب لكني كنت اتخذه قدوة في تدريباتي اليومية، بالنسبة لي "جيني" هو لاعب محترف بأتم معنى الكلمة، وهو أحد أكبر النجوم الذين مروا على "لوال" عبر تاريخه الطويل، من الصعب مقارنتي به، لكني أسعى دائما لأكون مثله.
عن راديو "مونتي كارلو"
كلمات دلالية :
كليمون غرونيي