عن القارة السمراء، وما ينتظر بلاده فضلا عن باقي المتراهنين على البطاقات المؤهلة لـ المونديال، حيث أكد صاحب الكعب الذهبي أنه مؤمن بحظوظ رفقاء فغولي في المرور لدورة البرازيل، كاشفا عن الخماسي الذي يراه الأقرب لتمثيل إفريقيا في ملاعب بلاد السامبا، حيث قال: "أنا متفائل بإمكانية تأهل الجزائر، وأعتقد أننا قادرون على ذلك، أما عن باقي اللقاءات، فرغم أني أتمنى مرور تونس، إلا أن الكاميرون أقرب، ومن حيث المبدأ أرى أن منتخبات غانا، نيجيريا وكوت ديفوار لن تجد صعوبات كبيرة للظفر بالتأشيرة القريبة منهم".
"فيروس كرة القدم لن يفارقني وتركيزي منصب على تأهل "الخضر" للمونديال"
بوصفه واحدا من أشهر لاعبي كرة القدم في إفريقيا على مر العصور، سأل موقع "الكاف" ماجر عن متابعته الدائمة لمستجدات الساحرة المستديرة بالتزامن مع تفرغه من وضيفه السابقة كمستشار فني لدى قنوات الجزيرة الرياضية، وأجاب أبرز لاعب جزائري على الإطلاق بالقول: "دخلت مجال الكرة في سن صغيرة، احترفت لـ 10 سنوات وشاركت في بطولتي كأس عالم ونلت كأس إفريقيا ودوري أبطال أوروبا، لا أعتقد أن فيروس الكرة سيفارقني، ولازلت متتبعا وفيا وشغوفا بالكرة بما في ذلك أخبار بلدي وباقي الدوريات القوية في العالم"، مضيفا حول تصفيات المونديال: "أتابع التصفيات وأنتظر بشغف مباراة الجزائر وبوركينافاسو باعتبار أن بلدي في السباق، وأتمنى من أعماق قلبي التأهل لدورة مرموقة ستستضيفها البرازيل، ولكن لا تزال تفصلنا 90 دقيقة عن تحقيق ذلك".
"لن أتدخل في الأمور الفنية لكن الجزائريين سيحسمونها"
رفض ماجر الخوض في الأمور الفنية المتعلقة بالمنتخب الوطني كما جرت عليه العادة، حيث امتنع عن إعطاء رأيه حول مخططات وحيد حليلوزيتش أو العمل الواجب القيام به قبل وخلال إياب الدور الحاسم، وقال: "لن أتطرق للأمور الفنية أو انتقاد العمل الجاري، وأستطيع قوله هو أن المنتخبين سيقدمان كل ما لديهما فوق المستطيل الأخضر، وأعتقد أن الجزائريين لديهم القدرات لتسيير المباراة بطريقتهم، والشيء الأهم هو التحضير البدني والنفسي الجيد للقاء".
"هجومنا هو أفضليتنا الرئيسية وواثق من تسجيل عدة أهداف أمام البوركينابيين"
يرفض ماجر اعتبار تسجيل "الخصر" لهدفين في لقاء الذهاب أمام بوركينافاسو أفضلية، حيث يصر على قوة زملاء سليماني وقدرتهم على هز شباك "الخيول" في أكثر من مناسبة، مضيفا: "لا أظن حقا أننا نملك أفضلية في هذا الجانب، ولكني واثق من إمكانية التسجيل في شباكهم، لا أقول هدفا واحدا وإنما عدة أهداف، هجوم المنتخب الجزائري يقوم بعمل رائع في الآونة الأخيرة بدليل فعالية اللاعبين الكبيرة في كل مناسبة يخوضونها، وهذه هي أهم وأقوى نقطة في اللقاء حسب رأيي".
"أتمنى تأهل الجيران، مصر تواجه المستحيل، نيجيريا تأهلت وكوت ديفوار لا تهزم"
أما عن اللقاءات الأربع الأخرى من تصفيات المونديال عن القارة السمراء، فقال ماجر عن لقاء تونس في الكاميرون: "أتمنى تأهل الجيران، ولكن للأسف المهمة ليست سهلة أمام الكاميرون التي يصعب على أي فريق الإطاحة بها فوق ميدانها خاصة بعد التعادل ذهابا"، وعن مصر التي ستستضيف غانا: "المهمة شبه مستحيلة حتما، وإذا فازت مصر أمام غانا بهدفين أو ثلاثة فسيكون ذلك إنجازا، أما الفوز بخماسية نظيفة فليس من الأمور التي يتوقعها العقل"، أما عن نيجيريا وإثيوبيا فقال: "النسور أمام لقاء شكلي، ومع ستيفان كيشي المنتخب الذي لا يقهر رغم التطور الذي عرفته إثيوبيا"، وقال في الأخير عن السنغال وكوت ديفوار: "لا أتذكر أن كوت ديفوار انهزمت سابقا في إياب محطة ما بثنائية نظيفة، لذا فسعي السنغاليين لتلك النتيجة صعب جدا".
"سأكون مسرورا جدا إذا رفع عدد المنتخبات الإفريقية في المونديال"
سئل الأسطورة الخالدة لكرة القدم الجزائرية في ختام حديث موقع الكاف الرسمي عن إمكانية رفع عدد المنتخبات الإفريقية في نهائيات المونديال مثلما سبق وأكد رئيس "الفيفا" جوزيف بلاتير، فأجاب: "سيكون أمرا رائعا لكرة القدم في قارتنا، خاصة أن المنتخبات الإفريقية أحرزت تقدما مذهلا في مجال الكرة، وأنا ألاحظ هذا التقدم نحو الأمام بشكل يومي كما هو الحال مع الكرة في آسيا أيضا، المونديال هو المسابقة المرموقة التي تضم خيرة منتخبات العالن، ومن دواعي سروري دائما رؤية المنتخبات الإفريقية متألقة في هذا المحفل".
يونس خوني
كلمات دلالية :
رابح ماجر