يتمتع زملاء رايس مبولحي بتقدم نفسي على خصمهم، ليس فقط بالنتيجة بعد فوزهم في الجولة الثانية من دور المجموعات أمام "أسود التيرانغا"، بل أيضا خلال المواجهات المتجددة بين المنتخبات في نهائيات كأس الأمم، إذ يمتلك عادة الفريق المنتصر آمال أكبر للظفر بالكاس عندما يلتقي بمنافسه في النهائي وهو ما حدث 8 مرات سابقة في تاريخ "الكان"، حيث أن الغلبة آلت في 7 مناسبات للطرف الفائز خلال الدور الأول، باستثناء ما حدث سنة 1968 عندما انتصرت زائير (الكونغو الديمقراطية سابقا) في النهائي على غانا بعدما كانت قد أطاحت بنفس المنافس في مرحلة المجموعات، مع الإشارة إلى أن تلك الدورة عرفت أول مشاركة لـ الجزائر خلال نهائيات كأس الأمم التي لعبت في أثيوبيا، يومها نافس زملاء حسن لالماس في المجموعة الأولى أمام أثيوبيا، كوت ديفوار وأوغندا لكنهم غادروا من الدور الأول.