فشل شباب جيجل في حفظ ماء وجهه، بمناسبة آخر لقاء من بطولة هذا الموسم، بعد خسارته مجددا بثلاثية مقابل هدفين، أمام رائد بومرداس، في لقاء لعبه الفريق الجيجلي بتشكيلة هجينة، في ظل الغيابات الكثيرة ورفض عدد من اللاعبين خوض رحلة بومرداس وركوبهم موجة المقاطعة أسوة بعدد من اللاعبين الآخرين، الذين سبق أن قاطعوا الفريق. ورغم أن نقاط لقاء بومرداس لم يكن لها أي قيمة، لكن الطاقم الفني للنمرة بقيادة يسعد عاش لحظات من التشنج، قبل هذه المواجهة وكان متخوفا جدا من الخسارة الثقيلة بعدما أحس بلا مبالاة أغلب اللاعبين، وعدم تحمسهم لخوض هذا اللقاء، وهو ما جعله يقترب أكثر منهم ويحفزهم بكل الطرق من أجل رفع التحدي والخروج ولو بنقطة من هذا اللقاء، إلى درجة أن يسعد ذكرهم بأنهم يحملون ألوان فريق كبير اسمه شباب جيجل ومن غير المعقول أن يخسروا بنتيجة ثقيلة مهما كان اسم المنافس، كما ذكرهم بأن التاريخ سيسجل كل شيء وأنه من مصلحتهم إنهاء الموسم بطريقة محترمة، حتى بالنسبة لمن يطمحون لتغيير الأجواء.
كلمات دلالية :
شباب جيجل، يسعد لطفي، الثاني الهواة