أليكساندر لاكازيت الأسمراني الذي جعل الدفاعات تعاني

"إنه تيري هنري الجديد"، هكذا وصف أرسين فينغر مدرب أرسنال أليكسندر لاكازيت هداف أولمبيك ليون والدوري الفرنسي وأحد المهاجمين الذي خطفوا الأضواء بسرعة هذا الموسم بالخصوص،

نشرت : السبت 08 أغسطس 2015 17:00

حيث وقع على لقب هداف الليغ 1 وحصد جائزة أفضل لاعب في الموسم بعدما سجل 27 هدفا جعلته يتصدر قائمة الأسماء الهجومية المطلوبة بقوة في سوق الإنتقالات الصيفيةـ وارتفعت قيمته المالية كثيرا رغم أنه في سن الـ24 فقط، لكن موهبة الغزال الأسمر الفرنسي على هز شباك المنافسين، واختراق دفاعات أكبر الأندية في فرنسا جعل الجميع يتنبأ بذهابه بعيدا في السنوات المقبلة وقيادة المنتخب الفرنسي لمنصات التتويج التي غاب عنها منذ اعتزال الأسطورة زين الدين زيدان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعلم فنون المستديرة في قلب شوارع المدينة
لاكازيت الغزال الأسمر ترعرع في قلب مدينة ليون  

ولد أليكسندر لاكازيت يوم 28 ماي 1991 في مدينة ليون بـ فرنسا، ذو أصول قادمة من الغوادالوب، ترعرع في لقب المدينة الفرنسية الشهيرة وبدأ بتعلم كرة القدم في سن صغيرة جدا مع أترابه في الشوارع، حيث ورغم قصر قامته مقارنة مع زملائه الذي برز عنهم وتمكن من إبراز موهبته وعشقه للمستديرة منذ سن صغيرة جدا، ومع عائلة تعشق كرة القدم وتشجعها بشكل كبير جدا، لم يكن من الصعب حثه على المواصلة في تنمية موهبته التي لم تكن توحي يومها أنه سيصبح لاعب كبير يثير لعاب أكبر الأندية الأوروبية من مانشستر يونايتد إلى ليفربول وجوفنتوس، كل هذا بدأ بخطوة واحدة من فريق الدائرة الـ8 للأصاغر في حي ميرموز والذي شهد انطلاقة النجم الفرنسي الأسمر نحو القمة.

انضم إلى أكاديمية ليون في سن الـ7 وأبهر الجميع بموهبته المميزة
اصرار عائلة لاكازيت على استمرار ابنهم في صقل موهبته ومع قدرته الفائقة على التحكم بالكرة والمراوغة بشكل فطري، لم يتوان مسؤولي أكاديمية أولمبيك ليون الفرنسي في خطف أليكسندر في سن الـ7 من عمره فقط وضمه إلى مركز التكوين الأفضل في فرنسا دون أي منازع نظرا للكم الهائل من النجوم والأسماء المميزة التي صدرها إلى أوروبا، على غرار كريم بن زيمة نجم ريال مدريد الحالي، والذي كان من حظ لاكازيت أن يكون تحت إشراف أبرز الكشافين وأفضلهم والذين ساهموا في تطوير موهبته المميزة والفذة التي خطف بها الأضواء من الجميع مبكرا وكان مدربيه في الأكاديمية يتوقعون مستقبل كبير له.

تدرج ضمن الفئات الشبانية طيلة 11 سنة لـ لوال
لم تتوقف مسيرة أليكسندر لاكازيت وتمكن من الاستمرار في التدرج ضمن الفئات الشبانية لـ "لوال " طيلة 11 سنة قدم فيها مستويات مميزة وتم صقل موهبته الهجومية بشكل مميز جدا، جعلته يتقن اللعب في العديد من المناصب فوق المستطيل الأخضر، إذ كان أحد حلول فريقه على مستوى الخط الأمامي سواء تعلق الأمر باللعب كرأس حربة أو مهاجم ثاني أو حتى على الجناحيين الأيمن والأيسر، وما ساعده في البروز أكثر هو سرعته الفائقة ومهارته الكبير في المرواغة، إضافة إلى هذا لم يتوان أليكسنر في التفوق على منافسيه ضمن كل الفئات التي لعب فيها مع ليون وسجل من خلالها العديد عشرات الأهداف.

فرغيسون أراد ضمه إلى أكاديمية مانشستر يونايتد في 2006
في سن الـ15، ظهرت بعض الأخبار والأحاديث التي أكدت أن السير أليكس فرغيسون مدرب مانشستر يونايتد الكبير قد أرسل كشافيه لمراقبة مباراة لنادي ليون في أحد المباريات الخاصة بالفئات الشبانية، وتم تقديم ملف إيجابي ومميز على لاكازيت الذي كاد ينتقل إلى أكاديمية الشياطين الحمر قبل أن يتم قطع الاتصال بسبب ظفر المدرب الإسكتلندي للنجم الإنجليزي موريسون الذي كان يعول عليه كثيرا، وفضل ترك ملف لاكازيت إلى إشعار لاحق.

تمكن من طرق أبواب الفريق الثاني النادي في سن 18
أصبح اسم لاكازيت على كل لسان بمجرد بلوغه سن الـ18 الذي أبان فيه عن نضج كروي كبير وقدرة واستعداد على التقدم خطوة إلى الأمام قبل دخول عالم الاحترافية، حيث تم منحه فرصة حمل قميص نادي أولمبيك ليون الثاني الذي قدم معه مستويات كبيرة ولم يمكث معهم سوى موسم واحد سجل فيه العديد من الأهداف وأكد أنه تطور بشكل ملفت خاصة وأن موهبته قد تم صقلها بعناية سواء في النادي أو ضمن الفئات الشبانية للمنتخب الفرنسي، كل هذا ساهم في تكوين لاعب مهاجم يملك كل مقومات النجاح وفي سن الـ19 سنة أصبح جاهزا لدخول عالم الاحترافية من الباب الواسع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2010...لاكازيت يحقق حلمه ويوقع على أول عقد احترافي له ليون

كان أول عقد احترافي لـ ألكسندر لاكازيت مهاجم أولمبيك ليون مع النادي في 3 جوان من عام 2010 أين أمضى على عقد لمدة 3 سنوات كاملة وذلك بعدما لفت انتباه مسيري النادي بفضل المستوى الكبير الذي قدمه في تشكيلة آمال النادي، إلا أن لاكازيت لم تكتمل فرحته بسبب قلة مشاركاته مع النادي الأول وذلك لأنه وجد لاعبين في المستوى ومهاجمين من العيار الثقيل أمثال بيفي غوميس مهاجم لوال أنذاك، وهو ما جعله حبيس دكة البدلاء ولكن ذلك لم يثني من عزيمته وجعله يطرب الأنصار بفنياته في كل فرصة تتاح له بالمشاركة.

خطف الأضواء بشكل سريع وافتتح عداد أهدافه أمام سوشو
وبالرغم من قلة مشاركاته إلا أن أغلب المتتبعين والعارفين بإمكانات المهاجم لاكازيت كانوا على علم بأن اللاعب سيتألق في أول ظهور له وهو الأمر الذي كان يسعى إليه المهاجم الفرنسي أين قدم كل ما عليه مكن أجل الحصول على فرصة له ليتوج جهده هذا بهدف أول له أمام سوشو كانت بمثابة فتح الشهية بالنسبة له وكبداية لمشوار سيكون حافلا بالمفاجئات السارة بالنسبة للمهاجم الأسمر.

بدايته في رابطة أبطال أووربا كانت أمام بينفيكا
لا يختلف اثنان أن أولمبيك ليون يعتبر من بين أحسن الأندية الفرنسية والعالمية وذلك بفضل التشكيلة التي تضم في كل موسم لاعبين كبار تألقوا مع لوال قبل الانتقال لصناعة أفراح أفضل الأندية في العالم، كما أن النادي كان في كل يحجز مكانة له في دوري أبطال أوروبا وكان لـ لاكازيت الحظ في المشاركة مع النادي في هذه المنافسة التي يحلم بها كل لاعب في كرة القدم وكانت أول مشاركة لـ لاكازيت في المنافسة الأوروبية مع بنفيكا في 2 نوفمبر 2010 ليسجل اسمه بأحرف من ذهب في سجلات أعرق البطولات في القارة العجوز التي شهدت على انضمام لاعب جديد في تاريخها الحافل.

المنافسة كانت مع أسماء ثقيلة وغارد اعتمد عليه في الأجنحة
وكانت مهمة ألكسندر لاكازيت في خطف المكانة الأساسية في تشكيلة ليون شبه مستحيلة وذلك بسبب وجود أسماء ثقيلة في القاطرة الأمامية على غرار بيفي غوميس بالإضافة إلى ليساندرو لوبيز أحد أحسن المهاجمين الذين مروا على النادي، إلا أن المدرب ريمي غارد كان يرى في المهاجم الفرنسي مميزات لا يملكها آخرون في النادي وفضل إقحامه في البداية كلاعب جناح من أجل الاستفادة بسرعته الفائقة وتوغلاته على الأطراف، وهو ما نجح فيه كثيرا وتمكن لاكازيت من منح تمريرات حاسمة لزملائه وأصبح أحد نقاط قوة النادي الهجومية بسبب سرعته الفائقة وقدرته على التفوق في الصراعات الثنائية رغم قصر قامته.

لاكومب شبهه بـ ويلتورد بفضل تحركاته السريعة
ومع مرور المباريات التي شارك فيها المهاجم ألكسندر لاغازيت الذي تألق وخطف الأضواء من كبار المهاجمين في فرنسا، تلقى اللاعب الفرنسي شهادات وثناء كبيرا من أغلب المتتبعين فكانت البداية بـ بيرناند لاكومب المستشار الأول لـ جون ميشال أولاس رئيس لوال الذي يشبهه كثيرا بـ سيلفاين ويلتورد المهاجم السابق لـ لوال، وذلك بفضل نقاط التداخل التي يشترك فيها المهاجمين الفرنسيين كالسرعة في بناء الهجمات بالإضافة إلى الإمكانات والفنيات الفردية التي يملكها كل لاعب، كل هذا الثناء كان بمثابة شهادة يعتز بها لاكازيت وتدفعه أيضا لتقديم الأفضل والتألق في أي ظهور له.  

أول ثنائية لـ لاكازيت كانت أمام لوريون في 2012
ومن بين المناسبات السعيدة التي يتذكرها لاكازيت والتي ذكرها في أغلب تصريحاته السابقة هي أول ثنائية سجلها في مشواره الكروي، وكان الأمر أمام نادي لوريون في 31 جانفي 2012، أين شهد المهاجم الفرنسي تألقا كبيرا جعله يكسب ثقة المدرب ريمي غارد الذي أثنى عليه كثيرا، كما كان موسم 2012 من بين المواسم الجيدة التي لعبها لاكازيت في ليون حيث نجم المهاجم في كسب وقت أكبر فوق المستطيل الأخضر بالإضافة أيضا لاكتسابه ثقة كبيرة في نفسه بعد المستوى الكبير الذي قدمه في النادي، خاصة وأن الضغط الجماهيري الكبير المفروض من طرف عشاق لوال الذين كانوا يريدون عودة فريقهم إلى منصات التتويج بأي طريقة والمسؤولية كانت ملقاة على عاتق اللاعبين بالدرجة الأولى.

2014 / 2015 موسم هداف الليغ 1 دون منازع
وكان أغلب المتتبعين يلاحظون تصاعد مستوى المهاجم لاغازيت سواء تعلق الأمر بنادي ليون أو بالمنتخب الفرنسي ليكون موسم 2014 / 2015 كموعد لتفجير إمكانات النجم الفرنسي الذي أنهى الموسم كهداف للدوري الفرنسي برصيد 27 هدف وبفارق 6 أهداف كاملة على صاحب المركز الثاني أندري بيار جينياك مهاجم أولمبيك مرسيليا، واحتل المهاجم لاكازيت صدارة الهدافين بالرغم من الإصابة التي تعرض لها.

أحسن لاعب في الليغ 1 وخطف اللقب أمام كافاني وابراهيموفيتش
وزيادة على تصدره قائمة هدافي الليغ 1 أضاف المهاجم لاكازيت لقب أحسن لاعب في الدوري الفرنسي لخزانته وهو اللقب الذي يعتبره المهاجم في حد ذاته من أغلى الألقاب في مسيرته بعد موسم طويل وشاق، واستطاع الدولي الفرنسي أن يخطف اللقب من أسماء ثقيلة في الدوري الفرنسي تعتبر نجوما وصنعت أسمائها أيضا على المستوى العالمي ويتعلق الأمر بكل من زلاتان ابراهيموفيتش وايدنسون كافاني مهاجمي باريس سان جرمان، وهو الامر الذي يؤكد علو كعب النجم الأسمر الشاب الذي تمكن من مقارعة الكبار وهو تحدي ليس سهل بتاتا.

تألق في مباريات كثيرة واستقطب أنظار كبار الأندية
ومن بين الأمور التي جعلت المهاجم لاكازيت يتوج بلقب أحسن لاعب في الدوري الفرنسي هو المستوى المنقطع النظير الذي ظهر به في كل المباريات وهو الأمر الذي جعله يتصدر أيضا عناوين أكبر الصحف المحلية والأجنبية ليكون محل أطماع أكبر الأندية الأوروبية التي أدبت رغبتها في ضمه والاستفادة من خدماته تحسبا للموسم الجديد، وقد كان هذا الأمر بمثابة عائق حقيقي لإدارة لوال على إقناعه على تمديد عقده مع تشكيلة المدرب هوبير فورنيي لمواسم إضافية.

____________________________

يملك مسيرة حافلة مع كل الفئات الصغرى لـ "الديكة"
موهبة لاكازيت جعله ركيزة الفئات الشبانية للمنتخب الفرنسي

بدأ أليكسندر لاكازيت مسيرته الكروية الدولية مع المنتخب الفرنسي لأقل من 16 سنة، حيث مكنته موهبته الفذة من التحصل على ثقة الناخب الوطني وتمثيل الديكة في 4 مناسبات قدم فيها مستويات ملفتة وتمكن على إثرها كسب خبرة من نوع آخر بعيدا عن أكاديمية ليون، حيث اقتصرت مشاركته الدولية الأولى في مسيرته على بعض المباريات الودية والرسمية التي لم تتعد 4 مواجهات لم يتمكن فيها أليكسندر من زيارة الشباك وتسجيل أول أهدافه الدولية في مسيرته الشابة التي استمرت بخطة ثابتة نحو المنتخب الفرنسي الأول.

قاد الديكة إلى نهائي كأس أمم أووربا تحت 17 سنة
واصل الغزال الأسمر تدرجه في الفئات الشبانية للمنتخب الفرنسي وتمكن من المساهمة في انجاز الوصول إلى نهائي كأس أمم أوروبا لـ تحت 17 سنة، ولكنه لم يسجل سوى هدف واحد وقدم مستويات غير مقنعة خاصة على مستوى الخط الأمامي في المسابقة، الأمر الذي جعل مدرب المنتخب الفرنسي أنذاك يؤكد أن لاكازيت مهاجم مميز ويعد بالكثير ولكنه يفتقد للفعالية واللمسة الأخيرة أمام المرمى، هذا الانتقاد لم يثن من عزيمة الموهبة المتألقة الذي واصل العمل بجهد كبير ومثل منتخب الديكة لأقل من 18 سنة في 10 مناسبات كان فيها النجم بدون منازع نظرا لبروزه في كل المباريات التي شارك في معظمها على الأجنحة وسجل هدف وحيد طوال فترة تواجده مع هذه الفئة.

نصب نفسه نجما للمنتخب الفرنسي الفائز بـ أورو تحت 19 سنة
اصرار لاكازيت على قول كلمته ظهر بشكل واضح في بطولة أمم أوروبا لتحت 19 سنة، الديكة وصلو إلى نهائي البطولة أمام المنتخب الإسباني في المباراة التي كان فيها لاكازيت إحتياطيا، قبل أن يدخل في شوط المباراة الثاني ويوقع على الهدف الثاني الغالي لمنتخبه ويضمن الفوز بـ2-1 على حساب لاروخا ليكتسب بعدها الغزال الأسمر المتألق ثقة كبيرة جعلته يقتحم أسوار منتخب تحت 20 سنة ويقدم معه مستويات كبيرة.

فاز بلقب هداف كأس العالم لـ تحت 20 سنة في 2011
في 2011، شارك لاكازيت مع المنتخب الفرنسي لـ أقل من 20 سنة في كأس العالم التي سطع فيها نجو الغزال الأسمر إبن مدينة ليون بشكل كبير، بعدما قاد فريقه للوصول إلى نصف النهائي وتسجيل ثنائية في مرمى المنتخب النيجيري ضمن ربع النهائي، ورغم أن مسيرة الديكة انتهت في المربع الذهبي إلا أن لاكازيت ظفر بلقب هداف البطولة بـ5 أهداف كاملة جعلته يشق الطريق بخطى ثابتة نحو النجومية والتي لم يكن يبتعد عنها كثيرا بعد مسيرة حافلة بالصمود والتطور والعمل الذي لم يتوقف عنه أليكساندر قبل الوصول إلى مبتغاه حمل قميص الفريق الأول ومشاركة نجوم المستديرة في فرنسا ضمن فريق واحد.

شارك في 11 مباراة مع منتخب آمال فرنسا
لم يكن لاكازيت يبتعد كثيرا عن تحقيق حلمه واللعب للمنتخب الفرنسي الأول والرئيسي بعدما تدرج ضمن فئاته الشبانية طوال مسيرته الكروية، حيث مثل المنتخب الفرنسي للآمال في 11 مناسبة ولعب دور كبير جدا في قيادته للتأهل إلى تصفيات كأس أمم أوروبا للآمال 2013، بعد تقديمه لتلك العروض لم يبقى شك بضرورة استدعاء لاكازيت إلى الفريق الأول وتمهيد الطريق له نحو الأضواء خاصة وأنه كان يستحق له بعدما بدأ من نقطة الصفر باتجاه القمة.

إصابة مينيز فتحت الأبواب له مع المنتخب في 2013
أما بخصوص مشاركات لاغازيت في المنتخب الفرنسي فقد تلقى المهاجم الفرنسي أول دعوة له من تشكيلة الديكة في 2013، وذلك بعدما تعرض جيريمي ميناز المهاجم الحالي لنادي ميلان إصابة أبعدته عن الميادين ليحل محله لاكازيت الذي كان يحلم برفع ألوان المنتخب الفرنسي في مسيرته، إلا أن المهاجم واجه نفس العقبات التي واجهها في أول مشاركة له في النادي وهي وجود مهاجمين لا يمكن تحريكهم من التشكيلة الأساسية وهو الأمر الذي صعب من مهمة المهاجم الفرنسي في الظهور في وقت قصير،حيث يتوقع أن يستمر هذا الأمر إلى غاية ظفره بفرصة كاملة من طرف المدرب ديشان.

أول مشاركة له مع الديكة كانت مع الأوروغواي
شارك لاكازيت أول مباراة له مع المنتخب الفرنسي في 5 جوان 2013 وكانت المناسبة أمام المنتخب الأوروغواياني أين قدم الفرنسي أفضل مستوياته وتألق في هذه المباراة ليبعث برسالة واضحة لمنافسيه في تشكيلة الديكة ويؤكد أيضا أحقيته في اللعب ضمن التشكيلة الأساسية بالرغم من وجود أسماء ثقيلة تصنع أفراح أكبر الأندية العالمية على غرار كريم بن زيمة مهاجم ريال مدريد والمنتخب الفرنسي، واوليفي جيرو نجم أرسنال، لكن هذا لم يمنع إبن مدينة ليون من حشر نفسه ضمن ترسانة اللاعبين والاقتراب من أن يكون رقم 1 في المنتخب دون منازع.

سجل مشاركات كثيرة مع المنتخب وكسب ثقة ديشان
وكانت المشاركة في المنتخب الفرنسي وتقديم الأفضل في التشكيلة من بين الأمور التي كان يسعى إليها المهاجم لاكازيت في كل ظهور له وهو الأمر الذي جعله يتألق ويلفت أنظار الفرنسيين بفضل الإمكانات التي يملكها، وبالرغم من أن بداية المهاجم لاكازيت في المنتخب الفرنسي كانت صعبة إلى أبعد الحدود إلا أنه استطاع أن يفرض مكانته ويكسب ثقة المدرب ديدي ديشان الذي أثنى عليه في الكثير من المناسبات واعتبر وجوده في المجموعة إضافة حقيقية بالرغم من قلة مشاركاته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاكازيت مرتبط كثيرا بعائلته التي تحضر لا تفوت مبارياته مع ليون  
وبعيدا عن المستطيل الأخضر فإن ألكسندر لاكازيت يعتبر من أكبر المتعلقين بعائلته وهو الأمر الذي تفسره أغلب التصريحات التي أدلى به والده سابقا، حيث لا يتوان المهاجم في قضاء أكبر وقت ممكن مع عائلته عندما يأخذ فترة راحة، ولا يقضي عادة وقته في الأماكن التي تشهد ازدحاما كبيرا، كما أن العلاقة متبادلة بخصوص هذا الأمر حيث يفضل أفراد عائلته أيضا قضاء أوقاتهم في ملعب جيرلان لمشاهدة ابنهم عن قرب وتدعيهم إذا اقتضى الأمر، وهي من بين الأمور التي يحبذها لاغازيت وتزيده أيضا عزما على التألق وتقديم الأفضل.

لديه 3 إخوة وتلقى خطواته الأولى رفقتهم
ويملك نجم ليون ثلاثة إخوة ويتعلق الأمر بكل من جيروم، رافئييل بالإضافة إلى بينوا وهم الإخوة التي كانت معه في خطواته الأولى في مسيرته الكروية خاصة وأن والده كان من بين أكبر عشاق كرة القدم، وذكرت صحيفة لوباريزيان بخصوص هذا الأمر أن لاكازيت كان يلعب لأوقات طويلة مع إخوته، قبل أن يكشف والده الموهبة التي يملكها ليدخله إلى مدارس كرة القدم، كما ذكر لاكازيت في الكثير من تصريحاته فضل إخوته الذين وقفوا إلى جانبه في الكثير من المراحل الصعبة في حياته.

الغزال الأسمر مزال يحافظ على علاقاته الطيبة مع أبناء حيه في كاليفورني
وتحدث سكان حي كاليفورني الفرنسية في تصريحات لهم على صحيفة لوباريزيان أن المهاجم لاكازيت تجمعه علاقة طيبة مع سكان حيه الأصليين وهو الأمر الذي يعكس هدوءه الكبير فوق المستطيل الأخضر، فضلا على جانبه الإنساني والخيري أين يشارك المهاجم في كل المظاهرات الخيرية التي استطاع أن يكسب من خلالها احترام الفرنسيين وثقتهم.
والده دعمه كثيرا وكان يهديه هدية مقابل كل هدف
لعب الفريد لاغازيت والد ألكسندر لاغازيت دورا كبيرا في حياة ابنه في كرة القدم حيث وقف بجانبه في خطواته الأولى وحفزه كثيرا على التألق وتقديم الأفضل، وكان والد الدولي الفرنسي يعتمد على طرق وأساليب من أجل تفجير إمكاناته في صغره، حيث كان يهديه هدية كلما سجل هدفا في فئته الصغرى إلى غاية مشاركاته في التشكيلة الأولى لأولمبيك ليون وهو الأمر الذي كان يحفز اللاعب في كل ظهور له ويثني على الدور الكبير الذي لعبه والده في مسيرته الكروية لحد الآن.  
______________
الفريد لاغازيت (والد المهاجم): "كنت واثق من تألق ابني لأن لديه مميزات كثيرة"

أبدى الفريد لاغازيت والد مهاجم ليون في بعض التصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام عن ثقته الكبيرة من تألق ابنه سابقا، وذلك بفضل المميزات الكثيرة التي يملكها كالعزيمة على تقديم الأفضل والتركيز على أهدافه في كرة القدم، حيث قال في هذا الشأن: "كنت واثقا من قدرات ابني على التألق في كل ظهور له، ووقفت بجانبه لأن لديه عزيمة كافية على النجاح، فضلا على حبه الكبير لكرة القدم والذي جعله يتحسن من يوم لآخر، هذا الأمر جاء بفضل عمله وبفضل القائمين أيضا على تحسين مستواه سواء تعلق الأمر بالمنتخب الفرنسي أو في أولمبيك ليون.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البطاقة الفنية

الإسم الكامل: أليكسندر لاكازيت
تاريخ الميلاد: 28 ماي 1991 – 24 سنة  
مكان الميلاد: الدائرة 8 – ميرموز – ليون
الجنسية: فرنسية
المنصب: مهاجم
الأندية التي لعب فيها: أولمبيك ليون 2010  حتى الآن
عدد المباريات التي لعبها: 169 مباراة
عدد الأهداف التي سجلها: 86 هدفا
مشواره مع المنتخب الفرنسي: 8 مباريات )هدف واحد(

 

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال