حيث كان كريم زياني آخر لاعب جزائري يحمل ألوان ناد كبير في ألمانيا، عندما انتقل إلى فولفسبورغ خلال موسم 2009-2010 بصفقة بلغت قيمتها 7 ملايين أورو، وتُوج وقتها هذا النادي بلقب الدوري الألماني في الموسم الذي سبق قدوم زياني، الأمر الذي أتاح الفرصة لنجم المنتخب الوطني حتى يُشارك في رابطة أبطال أوروبا، إلا أن زياني لم يُحقق نجاحا كبيرا في ألمانيا.
يحيى ومطمور تجاوزا سقف 100 مباراة في الدرجة الأولى
يُعد الثنائي عنتر يحيى – كريم مطمور الأكثر حضورا بين بقية اللاعبين الجزائريين في الدرجة الألمانية الأولى، إذ تجاوز كل منهما حاجز 100 مباراة في "البوندسليغا 1"، يحيى الذي حمل ألوان ناديين مختلفين، هما بوخوم وكايزرسلاوترن لعب بالضبط 102 مباراة وتمكن من تسجيل 5 أهداف، بينما لعب مطمور لناديين معروفين هما بوروسيا مونشنغلادباخ وآينتراخت فرانكفورت، كما سجل بدوره 5 أهداف، فيما وصل لاعب جزائري آخر إلى 89 مباراة وهو عبد الرؤوف رمضان الذي لم يسبق له حمل ألوان المنتخب الوطني، حيث حمل ألوان هانزا روستوك وفرايبورغ في نهاية التسعينيات وبداية الألفية الجديدة.
مادوني يبقى الأكثر نجاحا والآمال مُعلقة على بن طالب
بالإضافة إلى يحيى، مطمور، زياني ورمضان، لعب أيضا أحمد رضا مادوني، عمري شادلي، حبيب بلعيد، إدير واعلي وحتى سفيان بن يمينة وسليم جفافلية في "البوندسليغا 1" (الدرجة الأولى)، إلا أن مادوني يبقى أكثرهم نجاحا من خلال حمل ألوان ناديين كبيرين جدا في ألمانيا وهما بوروسيا دورتموند وباير ليفركوزن، زيادة على تمكنه من الظفر بلقب الدوري الألماني بألوان دورتموند خلال موسم 2001-2002، ليكون الجزائري الوحيد الذي تُوج بلقب ما في ألمانيا، في وقت تُعلق فيه الآمال على بن طالب لأجل السير على خطاه أو تحقيق المزيد، بعدما خيب زياني ظن الجمهور الكروي الجزائري في تجربته مع فولفسبورغ.
بروكنر وبولنز.. ألمانيان من أصول جزائرية في "البوندسليغا"
ولم يقتصر الأمر على لاعبين دوليين جزائريين أو يمتلكون الجنسية الجزائرية فقط، بل سجل لاعبون آخرون له أصول جزائرية حضورهم في "البوندسليغا" وهما الثنائي دانيال بروكنر – جيروم بولنز، فالأول يحمل دائما العلم الجزائري في معصمه وخاض 23 مباراة مع بادربورن قبل موسمين، إذ ينحدر من والد جزائري رحل عنه في الصغر، بينما سبق لـ بولنز أن كشف عن أصوله الجزائرية في حوار له مع "الهداف"، أين أكد بأن اسمه الحقيقي هو رضوان مشرفي وأصول والده من مدينة وهران، لكن بولنز الذي لعب للمنتخبات الألمانية الشبانية لم ينجح كثيرا في "البوندسليغا 1" وظهر في 3 مباريات فقط مع فيردر بريمن.
"البوندسليغا 2" استقبلت 14 لاعبا وممثلو البطولة الوطنية حاضرون
وإن كانت "البوندسليغا 1" استقبلت 10 لاعبين جزائريين، بينهم 6 لعبوا للمنتخب الوطني الأول، فإن الدرجة الثانية مر عليها عدد أكبر وصل إلى 14 لاعبا، منهم ممثلو البطولة الوطنية، وهم سفيان مزياني، نور الدين دحام ومحمد أمين عودية، كما انتقل المغترب إسماعيل بوزيد من مولودية الجزائر نحو كايزرسلاوترن، ويُعد مطمور الأكثر حضورا بـ165 مباراة مع 4 أندية مختلفة (يلعب حتى اليوم هناك)، ثم كريم بن يمينة، واعلي وشادلي، وهناك الكثير من اللاعبين الذين لعبوا في الدرجتين معا مثل عنتر يحيى، مادوني، رمضان، بلعيد وسفيان بن يمينة (أيضا مطمور، واعلي وشادلي)، يُضاف لهم سمير لعوج والثنائي بروكنر – بولنز.
الدرجة الألمانية الأولى:
الدرجة الألمانية الثانية:
كلمات دلالية :
الدوري الألماني.