وهو غير قادر على الحفاظ على لقبه، والأخطاء تظهر في كل مباراة بغض النظر عن المشاكل التي يعاني منها الفريق والحديث عن الإصابات وغيرها من الأعذار، ولكن في الأخير ليفربول يستسلم ولن يكون قادرا على المنافسة.
يورغن كلوب كان صريحا، وقال بعد نهاية المباراة بأنه من الصعب عليهم تقليص الفارق عن مانشستر سيتي وبقية الفرق التي تتواجد في المقدمة، وهو ما كان يحدث لبقية المنافسين في السابق، والآن انقلب كل شيء عليهم في الأخير.
وحتى لو بحث الجميع عن الأعذار، فواقع الميدان يقول بأن ليفربول غير قادر على المنافسة هذا الموسم، فخلال آخر 10 مباريات بالدوري لم يتمكن سوى من الفوز بـ 3 لقاءات مقابل 5 هزائم وتعادلين، أي أن الفريق خسر 19 نقطة واكتفى بـ 11 نقطة من أصل 30 ممكنة، وهذا ما يؤكد بأن الفريق ليس في أفضل أحواله، كما أن الفريق رفع الراية البيضاء في آخر 3 مباريات، ولم يتمكن من تحقيق أي انتصار، وهو ما لم يحدث منذ 2014 لما كانوا تحت قيادة المدرب بريندان روجيرز الذي فاز عليهم أمس.
أنصار "الريدز" اقتنعوا بالواقع المر، ويرون بأنهم يعيشون موسما للنسيان ولا ينتظرون الكثير، ولكنهم مقتنعون بأنها مجرد محطة للراحة وبعدها العودة بقوة، وعلى إدارة الفريق أن تفكر من هذا المنطلق لا غير، لأن الفريق الذي توج برابطة الأبطال والدوري في آخر موسمين يملك ما يلزمه للعودة، لكن الأمر لن يكون سهلا طبعا أو بالبساطة التي يتخيلها البعض بكل تأكيد.
كلمات دلالية :
ليفربول، الدوري الإنجليزي، سيف نوادرية