المدرب لويس إنريكي ركز أيضا على لاعبي ريال مدريد في المنتخب الإسباني على غرار داني كارفاخال، ناتشو، سيرجيو راموس وإيسكو عند مواجهة إنجلترا ثم أمام كرواتيا كان هنالك أيضا سيبايوس وأسينسيو (في الفاصل الدولي الأخير).
هذه المرة لويس إنريكي سيكون دون المصابين كارفاخال وإيسكو، ولا يبدو أنه متضايق من مستوى "لوس بلانكوس" السيء، أسينسيو، راموس وإيسكو كانوا مفاتيح لعب مهمة أمام كرواتيا، وباستثناء المصاب الآخرون لديهم فرصة خلال الفاصل الدولي الحالي.
أحيانا النوادي وبشكل عام لا تكون سعيدة بحلول الفواصل الدولية خاصة عندما تأتي بعد سلسلة نتائج إيجابية، لكن هذه المرة جاء في وقت جيد بالنسبة لـ ريال مدريد، فتوهج الأضواء والضغط والدعاية سيبتعد لوقت قصير ربما عن "سانتياغو بيرنابيو" معقل بطل أوروبا.
وبالحديث أيضا عن المنتخب الإسباني المتوقع كان أن لا تسير الأمور بشكل جيد بين القائد سيرجيو راموس ولويس إنريكي (مدرب برشلونة السابق)، لكن المفاجيء ربما أن مدافع النادي الملكي ومدرب "لاروخا" قد أدارا الأمور بشكل يجعل عين كل منهما في عين الآخر فيما يتعلق بالجوانب التي ينظرون بها إلى كرة القدم.