بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير لـ أنشيلوتي في ميونيخ، فبعد أن حذر كارل هاينز رومينيغي من العواقب في باريس، لم تكد تمر 24 ساعة بعدها حتى كان يبرر أسباب فك النادي للارتباط مع أنشيلوتي عندما قال: "نتائج النادي منذ بداية الموسم لم ترق لمستوى تطلعاتنا وكنا مضطرين لاتخاذ موقف".
هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها أنشيلوتي للإقالة خلال الموسم، لكن التحذيرات بدأت من قبل، فـ أريين روبين الذي بدأ مباراة باريس من على مقاعد البدلاء، رفض التعقيب عن سؤال عما إذا كان اللاعبون يقفون خلف المدرب أنشيلوتي، في حين قال لوثار ماتيوس القائد الأسبق للفريق أن البايرن فقد تناسقه وروحه.
أنشيلوتي غادر بايرن ميونيخ بعد 15 شهرا من تولي منصبه، حاصدا لقبا وحيدا للدوري الألماني وبفارق 15 نقطة عن أقرب ملاحقيه، إضافة إلى لقبين لكأس ألمانيا الممتازة، ولكن لماذا انتهت مهمته في النادي بهذه السرعة مباشرة بعد بداية الموسم 2017-2017؟
كانت هناك مؤشرات قبل بداية الموسم أن الأمور لا تسير على ما يرام، ففي المباريات الودية كان أداء الفريق يثير الكثير من القلق، فقد خسر أمام ميلان وإنتير ميلان في القارة الآسيوية، ثم نابولي وليفربول بملعبه، البايرن ظهر حينها وكأنه يلعب بدون خطة.
البايرن يظهر وكأنه تحرك قبل أن تزداد الأمور تعقيدا، فهو حاليا يتخلف بفارق ثلاث نقاط فقط عن متصدر ترتيب الدوري الألماني، كما يبدو قادرا على التأهل رفقة البياسجي في دوري أبطال أوروبا، زيادة على ذلك فإن الفريق يملك تشكيلا ثريا باللاعبين الموهوبين وذوي الخبرة.
الأمر الآن بيد المدرب الجديد ليحقق أفضل مما حققه أنشيلوتي.
كلمات دلالية :
أنشيلوتي