فكلا الناديين يملكان عددا من المصابين رغم الأخبار المطمئنة، وإلى جانب أولئك الذين سيغيبون بشكل رسمي وخاصة من الطرف المدريدي، هناك بعض العناصر التي لا يثق مدربي الفريقين في دخولها اللقاء بأتم الجاهزية، إنها لقاء سيلعب على وقع الضمادات والإصابات، في بيت "البلاوغرانا" هناك بعض الأخبار الجيدة والمطمئنة، أومتيتي عاد ومنح بعض الخيارات للمدرب، لكن الشكوك لا تزال تحوم حول جيرارد بيكي، فرغم اندماجه مع زملائه، إلا أنه لا يبدو في أتم الجاهزية، أما إنييستا فلا أعتقد أنه سيكون متاحا بكل إمكانياته، لقد بذل مجهودا كبيرا للوصول في أفضل حال إلى الكلاسيكو، إلا أنه لن يكون مثاليا على الإطلاق ودخوله كأساسي سيكون مجازفة كبيرة من "اللوتشو"، أما في مدريد فلن يستفيد زيدان من خدمات بايل وكروس، أما كاسيميرو فسيسجل عودته مع شكوك أيضا حول قدراته البدنية، وإن لعب أساسيا فليس متوقعا أن يظهر بنفس الوجه الذي أبانه في كلاسيكو إياب الموسم الماضي.
كلمات دلالية :
الكلاسيكو