تلك المواجهة لم تذهب إلى ركلات الترجيح ولكنها انتهت لصالح إيطاليا بطريقة رائعة جدا في الأشواط الإضافية، حينها إنتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، قبل أن تنفجر المواجهة في آخر نصف ساعة بتسجيل الطليان لثلاث أهداف أخرى مقابل هدفين لألمانيا، وبذلك تأهل الأزوري إلى نهائي الدورة وخسر النهائي أمام البرازيل، هذه المرة كان التأهل ألمانيا بعد مشوار ماراطوني، المباراة لم ترقى إلى التطلعات ولكن ركلات الجزاء كانت ممتعة، إيطاليا خذلها زازا الذي دخل في آخر دقيقة كأخصائي مزعوم، لكن ركلته كانت سخيفة جدا، ما حيرني أن اللاعبين الذين أضاعوا ركلاتهم كانوا هم الأفضل في التسديد من الجانبين، وبالعودة إلى المباراة فإنها كانت تكتيكية إلى حد بعيد جدا، الشوط الأول كان مغلقا إلى حد بعيد قبل أن ينفتح اللعب قليلا في المرحلة الثانية،ـ الألمان كانوا أقرب للفوز لو استغلوا كل الفرص التي أتيحت لهم وخاصة كرة غوميز التي حاول ركلها بالعقب، كان من الأفضل وضعها لمولر الذي كان في وضعية سانحة للتسجيل، وبعد التعادل الإيطالي الذي جاء عن طريق ركلة جزاء عادت المواجهة لتشهد تغييرات تكتيكية من المدربين، الأمر طبيعي، لا أحد يريد الخسارة حتى وإن كان ذلك على حساب الجانب البدني بلعب ننصف ساعة أخرى، الإرهاق كان واضحا على الجميع وهذا لن يخدم الألمان في نصف النهائي.
كلمات دلالية :
ألمانيا،إيطاليا، كأس أمم أوروبا