قبل موقعة ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد الأسبوع المقبل كان من المهم رؤية محور الركائز هارت، كومباني، يايا توري وأغويرو يلعبون أساسيين مع بعض من جديد، صحيح الفريق الأزرق السماوي كان بعيدا عن مستواه في "سانت جايمس بارك"، لكن كان من المهم أيضا رؤية "الكون" يهز الشباك بغض النظر عن مساعد الحكم الذي كان في سبات ولم يعلن عن وجود تسلل واضح.
الهدف أحتسب في النهاية، وهو الهدف رقم 100 في 147 مشاركة في "البريمرليغ" للنجم الأرجنتيني منذ مجيئه من أتلتيكو مدريد في 2011، لكن هناك مأخذا على سجله التهديفي، فهو لم يبصم في دوري الأبطال سوى على هدفين فقط هذا الموسم، لذلك هو بحاجة لكي يترجم نجاعته التهديفية في الدوري إلى المسرح الأكبر في المربع الذهبي لأمجد كؤوس أوروبا، فحظوظ وآمال "السيتيزن" أمام النادي الملكي قد تتوقف على عدم مرور أغويرو جانبا.
وبالعودة للحديث عن عمود مانشستر سيتي الفقري، فإن عودة القائد فينسون كومباني ومشاركته أساسيا دون معاناته من مشاكل وتأثيرات جانبية تعد دفعة معنوية قوية للفريق الأزرق السماوي، فوجوده في الخط الخلفي يعني الكثير لناد ظهرت عليه عيوب وهفوات قاتلة في الدفاع هذا الموسم.
على كل دوري الأبطال هو فاكهة الموسم المتبقية لـ مانشستر سيتي، وسنرى ما سيفعله أمام عملاق العاصمة الإسبانية في نصف النهائي بعد عودة أهم لاعبيه.
كلمات دلالية :
أغويرو، ريال مدريد