وفي الجانب الآخر، أقول هذه المرة إن الكسل استولى على "ريال زيدان" لأن المباراة كانت حقيقة كابوسا، وعلي أن أعترف بأني احتفلت في مرات قليلة فقط طيلة حياتي بانتصارات الريال، وأمام لاس بالماس قفزت دون أن أشعر، فالفريق كان متراخيا جدا، وهدف في الدقائق الأخيرة حرك العواطف.
لاس بالماس لدغ الريال فعلا وضغط عليه طيلة المباراة، وعلى مستوى كل الخطوط، وفي الدقيقة 87 تمكن خوسي من تسجيل هدف وإسكات كل "المدريديستا" في العالم، ورغم ذلك، فإن فريق زيدان كان قويا من الناحية الذهنية، وأعتقد أنه كان شجاعا للغاية، فلم تمر فترة طويلة حتى تمكن كاسيميرو من تسجيل هدف الفوز.
هذا اللاعب من بين الأفضل في مدريد، إنه فعلا ماكيليلي الجديد بالنسبة لفريقنا، أستطيع أن أصف هذا البرازيلي بـ الألماسة النادرة، وهو من بين اللاعبين القلائل الذين يتحكمون في المباراة جيدا من الناحية التكتيكية، ومن الخطأ أن يفرط فيه الفريق مستقبلا.
أعتقد أنه سيكون الميزان الضابط لإيقاع الفريق مستقبلا، وإن حصلت تغييرات فلا يجب أن تمسه على الإطلاق، باختصار يمكنني أن أبارك لكم يا عشاق ريال مدريد، فقد عاد ماكيليلي.
كلمات دلالية :
كاسيميرو، ريال مدريد