لكن السلبيات متعددة، فـ برشلونة لم يستثمر أفضلية امتلاكه لخزان من المواهب والنجوم البارزين وضيع نقطتين، كما أن كتيبة لويس إنريكي التي تألقت في "فيسنتي كالديرون" يوم السبت وفازت على أتلتيكو مدريد في عقر داره، لم تبرز في مستهل حملة الدفاع عن اللقب الأوروبي، فما بين السبت والأربعاء كان هنالك تباين كبير في المستوى، وهو أمر لا بد من معالجته على الفور.
الموسم بدأ للتو، لكن في روما وقفنا على حقيقة مهيبة تعد من أكبر مشاكل برشلونة، وتتمثل في التعداد، فالفريق الكتالوني قد يكون لديه أفضل تشكيلة أساسية في العالم بدليل التتويج بالثلاثية الموسم الماضي، ولكن بعد رحيل تشافي هيرنانديز، وبيدرو رودريغيز لم تعد هنالك تغطية كافية في كرسي الاحتياط، وهذا قد يكون أمرا مقلقا بدرجة أكبر بعد إصابة رافينيا، فالخيارات على مقعد البدلاء تقلصت بشكل مخيف.
والأكيد أن عقوبة "الفيفا" أثرت على خطط وإستراتيجية الإدارة، لكن برشلونة من المفروض أن تكون لديه كل الموارد للتعامل مع مثل هذه الظروف المعاكسة، ومرة أخرى، طرح التخطيط الرياضي نفسه كمشكلة، ورغم كل ما يقال لا يمكن تبرير التعادل أمام روما، فـ البرصا التي كانت الطرف الأفضل فوق أرضية الملعب كان عليها الفوز، لكن الفريق افتقد للدقة واللعب بحماس مثلما كان عليه الحال أمام أتلتيكو مدريد.
كلمات دلالية :
برشلونة