لست أنا من يقول هذا، بل هذا هو حال لسان كل مدريدي وهو يقرأ في كل ساعة تقارير متجددة عن إمكانية رحيل راموس عن ريال مدريد، لكن لماذا إلى مانشستر يونايتد وليس إلى باريس سان جرمان، مانشستر سيتي أو تشيلسي أو حتى بايرن ميونيخ؟ لماذا تم ربط اسم القائد الثاني لـ الريال بـ "المانيو" في هذا الوقت بالذات؟
بالتأكيد هناك أمر ما يطبخ في الكواليس، وشخصيا أتوقع أن يكون لكل ما يقال عن راموس علاقة وثيقة بنية الريال في التعاقد مع دافيد دي خيا من مانشستر يونايتد لخلافة إيكر كاسياس.
ما أعرفه أن هناك علاقة قوية بين كاسياس وراموس، فالأول ساند الثاني كثيرا عندما وصل فتى يافعا إلى مدريد، قبل أن يصبح ركيزة قوية في الفريق والقائد الثاني له بعد "القديس"، أما الثاني فكان أيضا من أشد المدافعين عن الحارس التاريخي في الأوقات العصيبة التي مر بها، وتحالف معه ضد مورينيو لينجحا في طرد البرتغالي من "بيرنابيو".
صحيح أن ما يتردد عن المشاكل الحاصلة بين راموس والرئيس بيريز يميل أيضا للمنطق، في ظل انكسار العلاقات بين الرجلين بسبب خلافات حول بنود العقد الجديد، لكن أن يتم نشر كل هذه الإشاعات وبهذه القوة في هذا الوقت بالذات، مع خروج اللاعب للإعلام وعدم نفيه بشكل مباشر ما يقال عنه، يؤكد فرضية أن راموس يخطط فعلا لنسف صفقة دي خيا والإبقاء على صديقه كاسياس الرجل الأول في عرين مدريد.
التعاقد مع دي خيا كان معقدا قبل اليوم، ومع دخول راموس اللعبة بات أكثر تعقيدا، سيرجيو لعب على وتر حساس جدا وقد يخرج أكبر الفائزين هذا الصيف بتجديد عقده وفق شروطه الخاصة، وبقاء "عشرة عمره" كاسياس معه في مدريد، أو ربما سنرى الرجلين في "أولد ترافورد" معا.. فكل شيء ممكن في كرة القدم.
كلمات دلالية :
راموس.