ويعد تشيلسي من أبرز الفرق المرشحة على الورق لإنهاء الموسم في الصدارة. الفريق أنفق أموالا طائلة، وضم كوستا الذي إن نجح في الظهور بنفس مستواه مع أتلتيكو مدريد فإنه سيصبح بطلا في تشيلسي، المهاجم الإسباني مطالب بالتعافي معنويا من خيبة المرور جانبا في المونديال، وأيضا الحذر من أن يكون هدفا سهلا للحكام ولقطات تحليل الفيديو بسبب تدخلاته الخشنة. الوافد الجديد فابريغاس من المنتظر أن يكون ضابطا للإيقاع في نسخة تشيلسي الجديدة بوسط الميدان، وهو أمام تحدي إثبات ذاته والرد على جماهير أرسنال التي تحاول إعادة كتابة تاريخ ناديها بتسجيله على أنه ليس من أفضل لاعبي الوسط، والإثبات أيضا أن قرار مورينيو لم يكن معيبا عندما خطفه بعدما فوت فينغر خيار إعادته لملعب "الإمارات". ومن جهته، استغرق كورتوا ثلاث سنوات ليصبح أهلا للعب في تشيلسي، وقد يمنح الفرصة كي يكون الحارس الأول حتى وإن أدى ذلك لرحيل تشيك، البلجيكي أثبت جدارته مع أتلتيكو مدريد، والآن حان وقته مع "البلوز". فرق مورينيو لا تستقبل الأهداف، وهذا الموسم من الواضح أن تشيلسي سيكون أكثر صلابة، "المو" قال أنه يجب أن تكون لديك مؤسسة متينة، والأكيد أن هذا ما يتوفر له الآن. هازارد كان لاعبا استثنائيا في العديد من الأوقات الموسم الماضي، وكان يستحق جائزة أفضل لاعب شاب في الدوري، آداؤه المخيب في المونديال سيكون دافعا له لرد الاعتبار لنفسه، ومجيء كوستا سيخدمه وسيخلق له مساحات للتحرك بحرية. العامل الأخير هو مورينيو، فسواء أحببته أم لا، فلا يمكن أن تنكر أنه مدرب خاص، وأن لاعبيه مقتنعون بأن لديهم المدرب الأفضل، والأكيد أنه متحمس جدا لإعادة لقب الدوري إلى غرب لندن.
كلمات دلالية :
تشيلسي