محرز يطمح لافتتاح ألقابه هذا الموسم وطرد لعنة كرسي البدلاء في النهائيات

إذ يطمح رياض محرز إلى حصد لقب المسابقة للموسم الثالث على التوالي، بينما تبدو مهمة الدولي الجزائري خاصة جدا كونه لم يسبق وأن خاض نهائي المسابقة، إذ أنه لم يشارك في النهائيين الخاصين بالموسمين الماضيين ولو كبديل. وكان محرز قد لازم مقاعد البدلاء الأسبوع الماضي أمام تشيلسي، في نصف نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي، ليكتفي بمشاهدة إقصاء "السيتيزن" من مقاعد البدلاء، ليكون هدفه المسطر هذا المساء هو تجنب تكرار ذلك والظهور فوق أرضية الميدان كأساسي أو على الأقل كبديل.

مرشحا مبدئيا للبدء كبديل رغم مشاركته في الأدوار الماضية

وذكرت الصحافة البريطانية في توقعاتها أن النجم الجزائري مرشحاً بشكل أولي للبدء من مقاعد البدلاء، في ظل تجهيز الإنجليزي رحيم ستيرلينغ والبرتغالي برناردو سيلفا للمشاركة، لا سيما وأن المدرب بيب غوارديولا يفضل استخدام مبدأ تدوير المناصب حاليا، مع كثافة المباريات والرهانات، يأتي ذلك رغم خوض محرز كل مباريات "السيتيزن" في البطولة، حيث كان قد شارك أساسيا خلال المباريات الأربع الماضية، أمام بورنموث، بيرنلي، أرسنال ومانشستر يونايتد على التوالي.

غوارديولا يفكر في "البياسجي" وقد يريحه للقاء الأقوى

ويبدو تفكير غوارديولا مبرراً في مداورة المناصب وإراحة بعض نجومه أمام توتنهام، والسبب راجع إلى المباراة القوية التي تنتظر أشباله بعد 72 ساعة من النهائي، حيث أن رفقاء محرز معنيون بالتنقل إلى العاصمة الفرنسي لمواجهة باريس سان جرمان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، لذا فإمكانية إبعاد الدولي الجزائري نحو مقاعد البدلاء وعدم إشراكه نهائيا في لقاء اليوم يبدو وارداً، على اعتبار أن اللقاء الأصعب هو ذلك الذي سيُقام في حديقة الأمراء مساء هذا الأربعاء.

مرت خامس سنوات على تتويجه بجائزة أفضل لاعب في الدوري

من جهة أخرى، مرت يوم أمس الذكرى الخامسة لتتويج محرز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي كللت موسماً استثنائياً قدمه رفقة ناديه السابق ليستر سيتي. واستذكرت الصحافة البريطانية الأمسية التاريخية التي عاشها الدوري الجزائري، ساعات فقط بعد مشاركته في مباراة سوانسي سيتي ضمن الجولة 35 من "البريمرليغ"، يوم 24 أفريل 2016، حيث كان قد سجل هدفا وساهم في فوز فريقه برباعية نظيفة قبل أن يستقل طائرة الهيليكوبتر الخاصة بمالك الفريق الراحل فيتشاي سريفادانابرابا صوب العاصمة البريطانية لندن، ليتسلم حينها الجائزة الأولى من ذلك النوع بالنسبة للاعبين الجزائريين والعرب المارين بالدوري الممتاز.