بن شاعة سيجري عملية في الأربطة وموسمه ينتهي رسميا

وهي العملية التي ترسم نهاية موسمه الحالي مع إتحاد العاصمة بعدما كانت الشكوك تحوم حول مشاركته في اللقاءات الأخيرة، خاصة وأن الإدارة قررت العفو عليه بعدما أحالته على المجلس التأديبي بسبب رغبتها في الاستفادة منه رياضيا في آخر الجولات، قبل أن تأتي هذه الإصابة وتسقط كل الحسابات.

سيغيب مبدئيا لأزيد من ستة أشهر 

وبناء على تقرير الطاقم الطبي، فإن فترة النقاهة وإعادة التأهيل التي سيخضع لها المهاجم بن شاعة بعد تأكد إجرائه لعملية جراحية في الأربطة المعاكسة لن تقل عن ستة أشهر مبدئيا بما أن هذا النوع من الإصابات وبعدها العمليات الجراحية يحتاج لعدة أشهر من أجل أن يعود اللاعب بعدها إلى أجواء المنافسة.

سيضيع ذهاب الموسم المقبل أيضا

ولن يضيع بن شاعة نهاية الموسم الحالي ويغيب عن اللقاءات 11 المتبقية للفريق في البطولة فحسب، بل سيغيب أيضا عن بداية الموسم المقبل وسيضيع تقريبا كل مرحلة الذهاب من الموسم المقبل بما أن عودته لأجواء التدريبات واللقاءات لن تكون قبل شهر ديسمبر تقريبا.

مسيرته في الإتحاد أوشكت على النهاية

يكون المهاجم بن شاعة قد وقع على شهادة نهاية مسيرته مع إتحاد العاصمة بنسبة كبيرة جدا بما أن الأنصار لم يقتنعوا تماما بما قدمه اللاعب هذا الموسم وحتى الإدارة كانت غاضبة جدا منه بدليل أنها كانت قاب قوسين أو أدنى من فسخ عقده في الأيام الماضية لأسباب انضباطية، كما أن تقرير الطاقم الفني لا يخدمه بعدما خسر كل النقاط التي كانت لصالحه فنيا، لتؤكد هذه المعطيات أن مسيرة بن شاعة مع الإتحاد أوشكت فعلا على النهاية.

تجديد عقده مستبعد جدا

وباتت إمكانية تجديد بن شاعة لعقده مع الإتحاد مستبعدة جدا على اعتبار أنه لم يقنع الطاقم الفني ولا الإداري وحتى الأنصار يرفضون استمراره مع الفريق بسبب مستواه الباهت هذا الموسم، إذ كان يعول اللاعب على العودة في الجولات المقبلة من أجل التألق وإقناع الإدارة بتجديد عقده، إلا أنه لم يكن محظوظا بعد تأكد حاجته لعملية جراحية وغيابه لعدة أشهر.

الاتحاد لم يستفد من خدماته

خرج إتحاد العاصمة خاسرا من صفقة المهاجم بن شاعة الذي لم يقدم الكثير للفريق هذا الموسم، وحتى عندما عول عليه الطاقم الفني في الجولات المتبقية من الموسم بسبب كثرة الغيابات بعد نهاية موسم بيلام على سبيل المثال، تعرض اللاعب لإصابة خطيرة وسيجري عملية جراحية، ما سيحرم الفريق من خدمات بن شاعة الذي يتجه لمغادرة الفريق دون أن يترك أي لمسة له وهذا من سوء حظه وحظ الإتحاد على حد سواء.