فالدولي الجزائري الذي خاض 86 دقيقة قبل أن يستبدل بالدولي الإيطالي بابلو أوزفالدو، نجح في البروز أمام دفاعات النادي الإنجليزي، إذ خلق حالة استنفار على مستوى الرواق الأيمن الذي يُوجه فيه الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش، وهو الذي تأكدت مشاركته أساسيا في آخر لحظة، بعدما تلقى إصابة على مستوى الركبة يوم السبت الماضي خلال لقاء موريرينس في الدوري البرتغالي الممتاز.
له الفضل الكبير في الهدف الأول وكان وراء ركنية الهدف الثاني
وحتى إن لم يُسجل نجم المنتخب الوطني أحد هدفي فريقه سهرة اليوم، إلا أن الفضل الكبير في الهدف الأول يعود إليه، بعدما تمكن براهيمي من مراوغة إيفانوفيتش من الجهة اليسرى، ليتوغل ويُسدد كرة خطيرة أرجعها الحارس البوسني أزمير بيغوفيتش نحو المهاجم الآخر أندري أندري الذي أسكنها الشباك، كما كان الدولي الجزائري وراء ركنية الهدف الثاني الذي سجله المدافع مايكون، بعدما نجح في اركاب مدافعي تشيلسي على الجهة اليسرى كالعادة واضطر الإسباني سيسك فابريغاس لإخراج الكرة إلى ركنية. وكانت لخريج مدرسة رين بعض المحاولات الهجومية بغض النظر عن الفرصة التي خلقها قبل تسجيل الهدف الأول، إلا أن محاولاته باءت بالفشل بسبب تدخل المدافعين أحيانا وأيضا بفضل تألق الحارس بيغوفيتش، فهذا الأخير حرمه من هدف محقق في حدود (د72)، عندما توغل براهيمي كعادته على رواق المدافع إيفانوفيتش وحاول مخادعة حارس تشيلسي من زاوية مغلقة، إلا أن الدولي البوسني كان يقضا وأخرج كرة نجم بورتو إلى ركنية، وبذلك فشل براهيمي في توقيع أول أهدافه خلال هذا الموسم.
كلمات دلالية :
براهيمي.