وشارك صاحب 23 عاما طيلة أطوار المواجهة التي انتهت بفوز صاحب الأرض بهدف يتيم، حيث كان مردود اللاعب القادم من الإنتير متوسطا، فلم تختره الصحافة الإيطالية لا من أفضل اللاعبين ولا من السيئين، علما أنها المباراة الأولى التي يُنهي فيها تايدر 90 دقيقة مع ناديه الجديد القديم، بعدما استبدل في الدقائق الأولى من المرحلة الثانية خلال المباراة الماضية أمام سامبدوريا، علما أن الدولي الجزائري انضم لـ بولونيا في الأيام الأخير من الميركاتو الصيفي.
يبحث عن إيجاد نفسه من جديد في "الكالتشيو"
كان الدولي الجزائري يُعد واحدا من أفضل لاعبي خط الوسط الدفاعي في إيطاليا قبل حوالي 3 مواسم، عندما حمل ألوان بولونيا بالذات، لكن انتقاله إلى إنتير ميلان ساهم في تراجع أسهمه، رغم بدايته الجيدة وقتها مع "النيراتزوري"، فتجربة تايدر في الموسم الماضي مع ساسولو لم تُغير الشيء الكثير، وهو ما تضح من خلال الميركاتو الصيفي الفارط والذي لم يشهد اقبالا كبيرا على خدماته من طرف الأندية الجيدة، ليرضخ لاعب "الخضر" للأمر الواقع ويُقرر العودة إلى بولونيا العائد هذا الموسم فقط إلى الدرجة الأولى التي غادرها قبل موسمين، في خطوة غرضها إيجاد نفسه من جديد في "الكالتشيو".
مشاركته بانتظام تُبقيه خيارا رئيسيا لـ غوركوف
ويُعد اللاعب الجديد لـ بولونيا واحدا من الخيارات الرئيسية بالنسبة للناخب كريستيان غوركوف خلال الأونة الأخيرة، وبالتأكيد فإن وضعيته ستبقى على ما هي في حال استمراره في اللعب بشكل منتظم في الدوري الإيطالي، خاصة أن التقني الفرنسي يمنحه الأولوية إلى جانب نبيل بن طالب للعب في وسط الميدان الدفاعي، أما مهدي عبيد، وليد مسلوب وأحمد قسحي يبقون مجرد خيارات ثانوية، وسيكون تايدر من بين المعول عليهم خلال الفترة المقبلة التي تشهد دخول المنتخب الوطني غمار تصفيات نهائيات كأس العالم 2018، بالإضافة إلى إجراء أهم لقاءين في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 أمام إثيوبيا ذهابا وإيابا.
محمد الصالح أملال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ