إلا أن البداية القوية لـ آروكا خلال أول 3 لقاءات وتمكنه من جمع 7 نقاط مثله مثل بورتو جعلته ندا قويا لرفقاء ياسين براهيمي. وسيكون الدولي الجزائري على موعد مع المحافظة على مكانته الأساسية، والسبب راجع إلى جاهزيته البدنية الكبيرة، فحتى وإن شارك طيلة 90 دقيقة في مواجهة المنتخب الوطني ولوزوطو قبل خوض سفرية شاقة من أقصى جنوب القارة السمراء إلى غرب أوروبا، إلا أظهر مؤشرات كثيرة على حضوره البدني بعد عدة حصص تدريبية أجراها في الأيام الأخيرة.
لوبيتيغي لا يريد المغامرة ولن يمنح الأولوية لدوري الأبطال
تتزامن مباراة آروكا مع أسبوع انطلاق دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا، لذا فالمدرب لوبيتيغي يخطط حسب الصحافة البرتغالية لإحداث توازن ما بين مباراة اليوم من الدوري البرتغالي والسفرية المبرمجة إلى أوكرانيا قصد مواجهة دينامو كييف الأربعاء القادم، رغم ذلك فهو لن يحيل براهيمي إلى مقاعد البدلاء في مسابقة الدوري بنسبة كبيرة، إذ أجمعت كبريات الصحف البرتغالية أن الدولي الجزائري سيكون محور العمل الهجومي أمام آروكا على ألا يشارك طيلة 90 دقيقة ويترك مكانه في وقت لاحق من اللقاء حتى يستعد جيدا لمواجهة رفقاء المغربي يونس بلهندة.
الصحافة الأوكرانية تشيد بنجم "الخضر"
من جهتها، أشادت الصحافة الأوكرانية بقيمة براهيمي ووزنه في مخططات ناديه بورتو، مؤكدة أن تواجده في أوج عطائه قد يعقد الأمور كثيرا على أشبال المدرب ريبروف، ويرى الإعلام الرياضي في كييف أن براهيمي إضافة إلى المكسيكي هيريرا والإسباني تيلو هم أبرز نقاط القوة لدى المدرب لوبيتيغي، علما أنهم لازالوا يستذكرون المواجهة التي خاضها الدولي الجزائري الموسم الفارط في أوكرانيا أمام شاختار دونيتسك، فرغم إهداره ركلة جزاء، إلا أنه أبهر الحضور بفنياته ومراوغاته ليساهم في تعادل بورتو خارج الديار، علما أن الكولومبي جاكسون مارتينيز سجل يومها ثنائية. يذكر أن براهيمي لم يشارك في مباراة الإياب في البرتغال بسبب قرارا فني من مدربه.
مكسيكي شاب يتحدى براهيمي
وفي ملف منفصل، كشف المكسيكي خيسوس كورونا اللاعب الجديد ضمن تعداد نادي بورتو أنه لن يستسلم للأمر الواقع ويرضى بعدم دخول مخططات المدرب لوبيتيغي بسبب وجود براهيمي ضمن تشكيلة "دراغاو"، إذ يرى أنه أهل لمنافسة الدولي الجزائري وباقي نجوم خط وسط ميدان الفريق البرتغالي العريق. وكان كورونا قد تعاقد مع بورتو خلال فترة التحويلات الصيفية الأخيرة قادما إليه من تفينتي الهولندي، علما أنه تألق بشدة الموسم الفارط بتمكنه من تسجيل 9 أهداف وصناعة عدد معتبر من الفرص لزملائه.
يونس خوني