أطلق صبي عمره 11 عاماً النار على مراهق في السادسة عشر من عمره، فأرداه قتيلاً، الخميس، بحسب ما ذكرت الشرطة في بولاية ميزوري الأمريكية، غير أن جدلاً ثار حول ما إذا كانت عملية إطلاق النار "دفاعاً عن النفس"، ففي حين ذكرت تقارير أن المراهق كان يحاول اقتحام المنزل عندما كان الصبي فيه بمفرده مع شقيقته البالغة 4 سنوات، أفاد سكان في الجوار أن المراهق كان يحاول بيع هاتف للصبي، وبحسب تقرير الشرطة فإن المراهق وشخصاً آخر حاولا دون نجاح دخول المنزل مرتين الخميس، ثم دخلا عبر الباب الأمامي في محاولة ثالث، يذكر أن الصبي البالغ عمره 11 عاماً أطلق الرصاص على المراهق البالغ 16 عاماً بمسدس حينما كان المراهق يدخل المنزل، فأصيب في الرأس.