غير أنّ المؤكد أنّ المدرب الفرنسي قلق بسبب الغيابات ولا يمكنه أن ينفي ذلك، أنّ افتقاد المنتخب الوطني إلى فغولي وبن طالب وغياب الحلول في وسط الميدان الدفاعي من بين الأمور التي تزعجه، لكنه يحاول أن يجد التشكيلة القادرة على هزم منتخب ليزوتو على أرضية ميدانه لأجل رفع الرصيد إلى 6 نقاط عند الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا 2017.
بن طالب وفغولي وربما محرز لاعبون يجدون الحلول
هذه المرة لم يفقد المنتخب الوطني لاعبين عاديين بل ثنائيا معتادا على إيجاد الحلول للمنتخب الوطني بكل الطرق الفردية أو الجماعية، حيث أن غياب بن طالب وفغولي جعل ڤوركوف محتارا في البحث عن لاعبين بمستوى هذين العنصرين، وقد شرع في التجريب منذ مساء أمس. وحتى إصابة محرز وغيابه عن تدريبات يوم أمس يزيدان المدرب حيرة، وإن كان سوداني في كامل لياقته ويسجل الأهداف مع فريقه دينامو زغرب الكرواتي وجاهز لأجل تعويضه.
لا توجد خيارات كثيرة خاصة في الوسط الدفاعي
ويبقى المشكل الأكبر في وسط الميدان الدفاعي، خاصة بعد اعتزال مدحي لحسن وغياب بن طالب، إذ لم يبق سوى تايدر الذي لم يبدأ الموسم بعد وعانى من مشكلات كثيرة، الأمر الذي دفع ڤوركوف إلى الاستنجاد بثلاثي جديد ويتعلق الأمر بكل من قاسحي ومسلوب والعرفي الذين سيكون واحد منهم أساسيا خلال مباراة ليزوتو. هذا الأمر فرض على الناخب أن يجرّب ابتداءً من الحصة التدريبية الأولى لأجل إيجاد الحل خلال مباراة الأحد، خاصة أنّ طريقة لعب "الخضر" صارت تعتمد أكثر على بناء الهجمات بداية من الدفاع.
ڤوركوف لا يريد إلا الفوز لكنه خائف من المفاجآت
ولا يريد النّاخب الوطني سوى تحقيق الفوز في هذه المباراة، ليكون بالتالي انتصاره الثالث خارج الديار منذ تعيينه على رأس المنتخب الوطني قبل نحو عام من الآن. لكن المنافس يبقى مجهولا وحتى طريقة لعبه متغيّرة بين مباراة وأخرى، كما أن الجمهور الرياضي لن يتقبّل أي نتيجة باستثناء الانتصار، وهو الأمر الذي يعرفه المدرب جيدا لهذا السّبب يوجد تحت الضغط، محاولا تبديده من البداية بالعثور على معوّضي اللاعبين الغائبين وانتظار عودة محرز الذي بقي أمس يعالج إصابته.