بالإشراف الفني على المنتخبات الشبانية لـ "الخضر"، وقد أعلن ذلك أمام أعضاء المكتب الفيدرالي المنعقد أول أمس. ولم يكشف بيان "الفاف" على شبكة الأنترنت هذا الأمر، لكن مصدرنا كشف أن المدرب الفرنسي سيتكفل بالإشراف الفني على المنتخبات الوطنية ومتابعتها، وهو الأمر الذي كان ينص عليه العقد الذي وقعه من البداية كمدرب رئيسي للمنتخب الأول.
صلاحيات قريشي تتقلّص وأصبح مكلّفا أكثر بالتكوين
وبالمقابل تقلّصت صلاحيات المدير الفني الوطني توفيق قريشي الذي سيكون مكلّفا أكثر بالتكوين، وهو القرار الذي يأتي مباشرة بعد الخلاف الذي نشب بين الأخير ومدرب المنتخب الوطني الأولمبي "بيار أندري شورمان". وخرج المدرب السويسري مثل الشعرة من العجين رغم ضعف شخصيته وعدم قدرته على التحكم في المجموعة، والمشاكل الكثيرة التي حصلت وجعلت كثيرين يتوقّعون رحيله، لكن روراوة رأى ضرورة تقليص صلاحيات قريشي.
السماح لبعض الفرق باستقدام أجانب في "الميركاتو" المقبل
أمّا بخصوص قرار منع اللاعبين الأجانب من اللّعب في البطولة الوطنية، فأشار روراوة إلى أن هناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى اتخاذه، كما أكّد أنه وجد نفسه يحلّ مشاكل الأندية مع اللاعبين والمدربين تفاديا للعقوبات. وألمح روراوة إلى أنه بداية من "ميركاتو" الشتاء المقبل سيسمح للفرق التي ليست لها مشاكل بالانتداب دون مشكل، وهو ما يعني أن رئيس "الفاف" تراجع ضمنيا عن قراره الذي أثار جدلا كبيرا وأسال حبرا كثيرا، خاصة أنّ القرار لا يستند إلى أي منطق.
قائمة المناصرين الممنوعين من الملاعب فكرة صعبة التطبيق
وبخصوص الشغب في الملاعب وبعد عرض مفصّل على ضرورة التحكم في هذه الموجة عن طريق الضرب بيد من حديد وإقرار عقوبة اللعب دون جمهور في كل المباريات التي تحصل فيها مشاكل مهما كان نوعها، قال روراوة إنّ الهدف دائما يبقى وضع ملفات خاصة للمناصرين الذين يحدثون الشغب لأجل منعهم من دخول الملاعب، مشيرا إلى ضرورة التنسيق مع كل الأطراف حتى تكون هناك قوائم فعلية لمثيري الشغب. وتبقى هذه مجرد فكرة لأنّ تطبيقها سيكون من الصعوبة بمكان، في ظل صعوبة التحكم في المناصرين الذين يدخلون الملاعب وصعوبة التنسيق بين المسؤولين الرياضيين والجهات الأمنية.
كلمات دلالية :
روراوة، ڤوركوف، المنتخب الوطني