إلا أن القلق ليس غائباً عن كلا المعسكرين وخاصة معسكر النصر.
ويدخل النصر المباراة بدون جهود 6 من لاعبيه ما بين الإصابة والإيقاف، فضلا عن تعثر صفقة رودريغو مورا بعد أن أعلن النادي عن توقيع اللاعب رسمياً.
وهذه هي أسباب قلق النصر:
أولا: تعثر وصول رودريغو مورا إلى معسكر الفريق، في الوقت الذي ترددت فيه الانباء خلال اليومين الماضيين عن تعثر صفقة انتقال اللاعب بشكل رسمي للنصر بعد أن قرر اللاعب استكمال عقده مع ناديه ريفربليت الأرجنتيني بعد تتويجه بكأس ليبرتادورس.
رغم أن تخلف مورا عن معسكر النصر أربك حسابات المدير الفني للنصر خورخي داسيلفا إلا أن شفاء نايف هزازي من إصابته وتأكد لحاقه بالمباراة منح المدير الفني راحة نسبية فيما يتعلق بخط الهجوم
أما ثاني أسباب قلق النصر تتمثل في فقدانه ثنائي الدفاع المخضرم حسين عبدالغني "قائد الفريق"، ومحمد عيد، ليضع المدير الفني للفريق خورخي داسيلفا ثقته في اللاعبين أحمد عكاش وخالد الغامدي.
ثالث أسباب قلق النصر هو "صداع" حراسة المرمى الذي سببه غياب حارسه الاول عبدالله العنزي للإصابة، إلا أن ما يبعث شيئا من الاطمئنان إلى قلب داسيلفا المستوى الرائع الذي ظهر عليه الحارس البديل حسين شيعان خلال مباراة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
رابعا: يخوض الهلال المباراة كامل العدد بالنسبة للاعبيه الأجانب، حيث من المقرر أن يدخل الرباعي الأجنبي "ديجاو وكواك وكارولوس ادواردو وايلتون ألميدا" ضمن التشكيلة الأساسية، في أول ظهور رسمي للثنائي البرازيلي ادواردو والميدا مع الهلال هو ما يشكل ضغطاً على النصر.
خامسا: يشكل الثلاثي إبراهيم غالب وأحمد الفريدي وحسن الراهب ثلاثي خطير اعتمد عليه النصر الموسم الماضي كعناصر بديلة (خاصة الفريدي والراهب) في تغيير دفة الأمور وفقا لمعطيات المباراة، وهي العناصر التي يفقدها النصر غدا امام الهلال.
كلمات دلالية :
السعودية
رياضة
قدم
النصر