وتعتبر مباراة البينين رقم 18 على التوالي بالنسبة لحارس غازيلاك أجاكسيو في اللقاءات الرسمية مع "الخضر"، إذ لم يهدر مبولحي أي مباراة منذ أول مشاركاته الرسمية في لقاء إنجلترا سنة 2010 في إطار مونديال جنوب إفريقيا ولعب بعدها أمام الولايات المتحدة، تانزانيا، إفريقيا الوسطى، المغرب (ذهابا وإيابا)، تانزانيا، إفريقيا الوسطى، غامبيا، رواندا، مالي، غامبيا، ليبيا (ذهابا وإيابا)، تونس، الطوغو، كوت ديفوار وأخيرا البينين.
يتحمل مسؤولية هدف البينين
يتحمل مبولحي بنسبة كبيرة جدا مسؤولية الهدف الذي تلقاه "الخضر" في الشوط الأول، إذ لم يعرف حارس غازيلاك أجاكسيو كيفية ترتيب الجدار البشري في البداية قبل أن يخفق في صد تسديدة المهاجم البينيني والتي كانت سهلة وفي منتصف المرمى، وجاء هدف البينين عكس مجريات اللعب تماما، حيث كانت هناك سيطرة تامة من جانب رفقاء سفيان فغولي، قبل أن يتأثر الجميع بهدف التعادل والذي منح البينينيين أكثر ثقة بعدها، ومن حسن حظ "الخضر" أن الآلة الهجومية نجحت في إضافة هدفين آخرين في المرحلة الثانية وإلا لا وقعت الكارثة.
الجماهير صفرت عليه مطولا ونادت بإسم "شاوشي"
ويبدو بأن الجماهير لم تتقبل المستوى الذي ظهر به حارس غازيلاك أجاكسيو وسذاجة الهدف الذي تلقته شباكه، حيث صفرت عليه مطولا كلما وصلت إليه الكرة وهو ما يكون قد أثر كثيرا على معنويات مبولحي الذي لم يكن في يومه على الإطلاق، ولم تكتف الجماهير الجزائرية بالتصفير على مبولحي فقط بل نادت بإسم فوزي شاوشي مطولا ووجهت رسالة إلى الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بأنها تريد عودة حارس مولودية الجزائر إلى "الخضر" من جديد بعد غيابه الطويل.
كلمات دلالية :
مبولحي