إلا أن هذا كان ينطبق على حال الفريق قبل 12 شهرا في حين أن التشكيلة التي ستتوجه لكازان ربما تحتاج لبعض الوقت للوصول لقمة مستواها.
ويمكن أن تشكل 12 شهرا فترة طويلة للغاية بالنسبة لرياضة كالسباحة وبينما سيشارك رايان لوكتي وكاتي ليديكي في البطولة العالم بروسيا وسمعتهما تسبقهما إلا أن فارق المستوى يبدو شاسعا بين ما كانا عليه قبل عام وما وصلا إليه الآن.
ويبدو من المعتاد وصول الفرق الأمريكية للمشاركة في البطولات العالمية الكبيرة وهي في كامل قوتها وعلى أتم الاستعداد بعض خوض أفرادها مشوار تصفيات في غاية القوة إلا أن الوضع يبدو مختلفا بالنسبة للفريق المشارك في كازان هذا العام حيث تم اختيار أفراده اعتمادا على نتائج البطولة الوطنية وبطولة بان باسيفيك العام الماضي وهو ما قد يدفع أفراد التشكيلة لحالة من الكسل.
وقال ديف دوردين كبير مدربي فريق الرجال "سيشكل هذا تحديا كبيرا لهذه المجموعة لأنهم لم يجتازوا أي لقاء لاختيارهم."
وأضاف "هذا الفريق أمضى 12 شهرا بعد اختياره وهو ما يعني أننا فقدنا بعض الزخم الذي تحصل عليه من خوض التصفيات قبل المشاركة في البطولات."
وتابع "سنسعى لتوليد هذا الزخم..يبدو أننا سنبدأ من وضع الثبات."
وربما يكون هناك حالة من عدم التيقن بشأن ما يمكن توقعه من التشكيلة القوية التي تتألف من 47 فردا لكن التوقعات لا تزال تصب في صالح نيل الولايات المتحدة نصيب الأسد من الميداليات في البطولة.
وستمثل بطولة العالم بكازان اختبارا يحمل قيمة كبيرة لفريق سيتوجه إلى روسيا بدون بطله الأسطوري مايكل فيلبس الذي أوقفه الاتحاد الأمريكي للسباحة عن المنافسة في بطولات العالم عقب إدانته بالقيادة تحت تأثير الخمر قبل نهاية العام الماضي.
كما لن تكون ناتالي كوجلين - التي تشارك فيلبس في نفس الدرجة من التميز باعتبارها أكثر سباحة أولمبية أمريكية فوزا بالميداليات على الإطلاق - حاضرة ضمن الفريق الأمريكي بعد أن فشلت في نيل مكان ضمن صفوف الفريق.
وعلى الرغم من هذه الغيابات البارزة فان الفريق الأمريكي لا يفتقر للعمق أو الجودة حيث ستقود ليديكي التي حطمت عدة أرقام قياسية وميسي فرانكلين فريق السيدات بينما سيتوق لوكتي لإثبات ان مشكلاته العام الماضي باتت جزءا من الماضي.