حيث أن المباراة الأولى ستلعب أمام غينيا التي عوضت بوركينافاسو يوم 8 أكتوبر، إذ كان غوركوف مترددا بين هذا التاريخ واليوم الموالي له قبل أن يمنح قراره النهائي في الساعات القليلة التي سبقت الاجتماع إلى روراوة، في وقت أن المباراة الثانية ستكون أمام السنغال في تاريخ 13 أكتوبر مثلما كان مقررا منذ البداية وكشفت عنه "الهداف الدولي" في أعدادها السابقة.
غوركوف يريد استغلال كامل تاريخ "الفيفا"
ومع تأكد إجراء المباراة الثانية أمام السنغال في اليوم قبل الأخير من تاريخ "الفيفا" (13 أكتوبر) قبل تسريح اللاعبين من التربص صبيحة اليوم الموالي للالتحاق بنواديهم، أكد غوركوف رغبته في استغلال كامل تاريخ "الفيفا" الذي سيدوم من 5 إلى 14 أكتوبر المقبل، حيث أراد أن تكون هذه المواجهة بمثابة اختبار حقيقي لأشباله أمام منافس قوي وبالتالي يكون له الوقت الكافي لتحضيرها، وهو الذي حتما قبل نهائيات "كان" 2017 لن يواجه منتخبا بمثل مستوى "أسود التيرانغا".
نحو إشراك التشكيلة المثالية أمام السنغال
وبإصراره على برمجة المباراة الأولى أمام غينيا 3 أيام فقط بعد بداية التربص الإعدادي والاستفادة 5 أيام بعدها لتحضير مواجهة السنغال، فإن غوركوف يريد حتما إشراك تشكيلتين مختلفتين في كل مباراة، خاصة وأن نوادي عناصرنا المحترفة سيرفضون إشراك لاعبيهم في المباراتين خوفا من تعرضهم لإصابات، ويتجه المنطق لإشراك العناصر الاحتياطية في العادة أمام غينيا التي تعتبر أقل مستوى من السنغال، على أن يتم إشراك التشكيلة المثالية أمام زملاء موسى سو يوم 13 أكتوبر.
"الفاف" لم تحسم حتى الآن الملعب
ويبقى الأمر الذي لم تقرر فيه "الفاف" حتى الآن أي شيء رسمي هو مكان إجراء المباراتين بين ملعبي "تشاكر" في البليدة و"5 جويلية"، حيث أنها تنتظر الأيام المقبلة للحسم في الموضوع بعد بداية الموسم وإجراء بعض مباريات الدوري المحترف الأول و"الداربيات" العاصمية في ملعب "5 جويلية" من أجل اختبار أرضية ميدانه جيدا، خاصة وأن روراوة وغوركوف متخوفان كثيرا من تأثرها مستقبلا بكثرة المباريات وخاصة بسوء الأحوال الجوية حين بداية نزول الأمطار.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني