حيث وبعد الحملة الشرسة التي تعرض لها نجم برشلونة من المعارضة الغابونية التي اتهمته ضمنا بسرقة أموال الشعب الغابوني، كشفت صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية عن القيمة التي تلقاها "البرغوث" مقابل قيامه بهذه الزيارة والتي وصلت إلى حدود 3.5 ملايين أورو، على حد زعمها، مقابل يومين فقط قضاهما في هذا البلد الإفريقي رفقة رئيسه علي بونغو، وأمام تواصل هذه الاتهامات خرج أليخاندرو إيتشفيريا -وهو إداري سابق في برشلونة وأحد المقربين من النجم الأرجنتيني- ليرد على هذه الاتهامات، وينفي كل ما قيل حول هذا الموضوع ويكشف تفاصيل زيارة صديقه بالتدقيق.
لم يتلق أي شيء وزيارته كانت تنفيذا لوعد قطعه
قال إيتشفيريا الذي يعد نائب رئيس مؤسسة إيتو صامويل التعليمية أيضا أن قرار ميسي بتلبية دعوة الرئيس الغابوني كان تنفيذا لوعد قطعه في السابق بزيارة هذا البلد الإفريقي، وهو لم يتلق فلسا واحدا حسب كلامه، وبرر أكثر بالقول: "ميسي سبق وزار السنغال قبل عامين، لماذا لم تظهر مثل هذه الشائعات؟" وواصل توضيح نجاح الرئيس الغابوني في استقدامه: "أنا من نظمت هذه الرحلة وملم بكل تفاصيلها، إيتو هو من أصر على ميسي بضرورة القيام بجولة إلى الغابون، كما فعل من قبل مع تشافي وفالديس دون أن يمنحهما أي أموال، كما أن ميسي قطع كل التزاماته وتحدى برنامجه الكثيف ليلتزم أمام إيتو وأيضا أمام ديكو الذي يعد مستشارا للرئيس الغابوني، أعتقد أنه يستحق الشكر على الأقل".
الزيارة أثرت كثيرا في نفسية "البرغوث"
واصل عضو إدارة برشلونة السابق حملة الدفاع عن ميسي بكل ما أوتي من قوة، حيث قال إن هدف النجم الأرجنتيني من زيارته لـ الغابون كان واحدا وهو المساهمة في تطوير الكرة الإفريقية، وليس لأغراض شخصية كما يظن البعض، ووصف إيتشفيريا الزيارة بالناجحة رغم كل الشائعات التي أحيطت بها، حيث أضاف: "استقبال هذا اللاعب من قبل الشعب الغابوني كان مميزا واستثنائيا، ففي كل خطوة خطاها على أرض هذا البلد لقي ترحيبا غير مسبوق خاصة من فئة الأطفال، حتى ميسي أعجب بالاستقبال وتأثر كثيرا من تعامل الأطفال معه".
كلمات دلالية :
كرة القدم، ميسي ، الغابون