لم تمر الجريمة النكراء التي شهدتها مدينة باتنة ليلة عيد الفطر والتي راج ضحيتها الشاب وسيم بوقرن صاحب الـ18 ربيعا، لم تمر مرور الكرام، ليس لأن الجريمة مروعة فحسب، فكثير من الجرائم التي شهدتها الجزائر مؤخرا كانت أكثر رعبا و ترويعا.
وتعود أسباب تأثر الشارع الجزائري بهذه الجريمة النكراء إلى هوية الجاني و الضحية، فالأول مسبوق قضائي استفاد من العفو الرئاسي في الـ5 جويلية المنقضي حسبما أشارت إليه صحيفة الخبر الجزائرية في أعدادها الأخيرة. أما الضحية وهو الشاب وسيم بوقرن صاحب الـ18 ربيعا فهو حافظ للقرآن الكريم، تم تكريمه في ليلة القدر 27 من رمضان الماضي وفاز على إثر التكريم بجائزة متمثلة في "تابلات" أي لوحة إلكترونية ذكية، وهي "التابلات" التي حاول الجاني سرقتها من الشاب وسيم ليتلقى الأخيرة على اثر ذلك 7 طعنات غادرة.
وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي بالكثير من الاستنكار و التنديد بمثل هذه الجرائم التي تستدعي حسب نشطاء إعادة النظر في إجراءات العفو الرئاسي التي يستفيد منها السجناء في كل مناسبة وطنية.