ميسي يختار بحر الكاريبي لقضاء عطلته الصيفية

الأرجنتين للتتويج بلقب "كوبا أمريكا"، بعد أن خسر اللقاء النهائي أمام الشيلي في الأيام الماضية، وهو ما جعله يقرر الفرار بجلده من الحملة التي يتعرض لها من أبناء بلده، عبر انتقالهه من "روزاريو" الأرجنتينية التي كان يقيم فيها بعد عودته من الشيلي نحو  البحر الكاريبي، وهو المكان الذي اختاره لقضاء عطلته الصيفية، على أمل طي صفحة النهاية المؤسفة التي انتهى عليها موسمه الكروي، ونشرت بعض المواقع صورا لنجم برشلونة رفقة عائلته المتكونة من زوجته وابنه تياغو، وهم يستمتعون باللحظات الأولى من هذه الرحلة بعد موسم شاق على عدة أصعدة.

كان ينتظر تعافي زوجته للهروب من الأرجنتين

لا شك في أن سبب بقاء ميسي في الأرجنتين بعد العودة من الشيلي يعود للطارئ الذي حدث معه، والمتمثل في مرض صديقته أنطونيلا روكوزو التي أصيبت بعدوى فيروسية في المسالك البولية، وهو ما استدعى بقاءها تحت المراقبة الطبية في مستشفى مدينة "روزاريو"، لكن وبعد حصوله على الضوء الأخضر لمغادرتها المستشفى بعد تحسن واضح في حالتها الصحية، قرر "البرغوث" الحجز في أول رحلة إلى "جزر الكاريبي"، خاصة أن الأجواء لا تشجع بتاتا على البقاء في الأرجنتين، في ظل الضغوطات والملاحقات التي تعرض لها من قبل المتابعين والإعلاميين الذين حملوه الجزء الأكبر من الإخفاق في منافسة "كوبا أمريكا".

دعا زوجته ومرافقيه لمأدبة عشاء في مطعم فاخر

حاول ميسي تجاوز الحالة النفسية الصعبة التي مر بها في الأيام الماضية، والتي أكدها زميله لوكاس بيليا الذي قال إنه لم يشاهد ميسي يبكي بتلك الطريقة الهستيرية قبل ضياع لقب "كوبا أمريكا"، حيث ومباشرة بعد وصوله إلى المكان الذي اختاره لقضاء إجازته الصيفية، دعا مرافقيه وزوجته إلى مأدبة عشاء بأحد المطاعم الفاخرة، وحسب الصور المسربة من الساعات الأولى لإقامته، اتضح أن النجم الأرجنتني يبتسم ويحاول الاستمتاع بعطلته قدر الإمكان خاصة مع نجله تياغو، وهذا قبل العودة إلى إسبانيا في الأيام القليلة القادمة أين سيشرع في التحضير للموسم الجديد الذي سيكون مليئا بالتحديات كما جرت عليه العادة.