واعتقد جيمس أنه أصيب بنوبة قلبية بينما كان على ارتفاع 37 ألف قدم، ولكن تبين أنه كان يعاني من ارتفاع حرارة جسده بسبب الملابس التي كان يرتديها، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ولم يكن يعلم جيمس العقبات التي ستواجهه بعد أن أغرق نفسه بستة قمصان وأربعة ستر قطنية، وثلاثة سراويل جينز، وزوجين من السراويل القطنية، وقبعتين.
وقال الفنان البالغ من العمر 19 عاماً إنه كان يحمل الكثير من الأمتعة –حقيبة ظهر وحقيبة صغيرة- عند وصوله إلى مطار ستانسيد يوم الأربعاء، وكان أمامه خيارين: إما أن يدفع ما يقارب 50 جنيهاً استرلينياً مقابل الأمتعة الزائدة، أو ارتداء جميع القطع والصعود بها إلى الطائرة. وبعد ثلاثة ساعات كان جيمس في سيارة الإسعاف.
وقال جيمس ” قالت لي العاملة إنه علي تسليمها الحقيبة لتمريرها، وكانت الفرقة قد ذهبت قبلي ولم أستطع أن أعطيهم بعض أمتعتي، فشعرت أن الخيار الوحيد أن أرتدي كل شيء وأمضي”.
وأضاف “كنت بالكاد أستطيع المشي لا أعلم كيف وصلت إلى الطائرة وجلست على مقعدي”.
وفيما بدأت الطائرة بالإقلاع حاول جيمس خلع بعض من ملابسه ولكن شعر بارتفاع شديد في حرارته، فأعلم قائد الفرقة أنه يشعر بالغثيان والتعرق بغزارة، فتم إبلاغ طاقم الطائرة على الفور، وتم نقله إلى المقعد الخلفي للطائرة وأحضروا له كيساً في حال تقيأ.
وتم إسعافه من قبل أحد المسعفين المتقاعدين الذي كان متواجداً بالصدفة على متن الرحلة، بينما تم إعادة إجلاسه في منتصف الطائرة.
وقال جيمس: “كنت أدرك أن هناك شيئاً خطأ منذ بداية صعودي للطائرة، لم أستطع التنفس بشكل صحيح، ظننت أنني أصبت بنوبة قلبية، كان ذلك كابوساً”.
وتعمل ايزي جت بسياسة صارمة فيما يخص الوزن والأمتعة والحقائب، وبحسب قواعد الصحة والسلامة للشركة، فإنه يجب ألا يزيد وزن الحقائب عن 32 كغم، ومع ذلك يمكن للمسافرين دفع مبلغ مادي مقابل الوزن الزائد وهو ما بين 12 إلى 22 جنيهاً استرلينياً.
ونشرت الفرقة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر تغريدة أكدت أن جيمس يتعافى وهو في منزله بعد أن تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.