فتح الامين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحي النار على أولئك الذين وصفهم بـ "مثيري الفتنة" في غرداية و"جماعة الأشرار"، معتبرا بأنه لا يوجد أي مبرر يدفع نحو العنف بين الجزائريين، باعتبارنا نمثل "كتلة واحدة"، مؤكدا أن الجزائر التي عاشت طيلة عشرية كاملة في المقابر لا تريد تكرار السيناريو و لن تسمح لمن يريدون تكرار السيناريو وستضرب كل من تسول له نفسه ضرب استقرار وأمن البلاد بيد من حديد.
ودافع أويحيى عن مختلف الاجراءات الأمنية والسياسية التي قامت بها الدولة لاستتباب الامن في غرداية، محذرا من سيناريو سوري أو عراقي للجزائر.
وأشار أويحيى إلى أن هنالك شبابا "يتقاضون ما بين 3 و 5 ملايين سنتيم نظير التجسس لجهات أجنبية و بث الفوضى في غرداية".
وقال أويحيى خلال افتتاح دورة المجلس الولائي للأرندي اليوم السبت بالجزائر العاصمة أن هنالك جهات و أشخاص بغرداية يحاولون منذ سنوات استدعاء التدخل الأجنبي للمنطقة تحت مسمى "تقرير المصير".