شاهد الشاب ريان بيرتويل (23 عاماً) سلوك الطفل ألفي كوك (6 أعوام)، غير المهذب في الحديقة العامة بالقرب من منزله وقام بمواجهته بطريقته الخاصة. فبعد أن لاحظ بيرتويل، الطفل وهو يركل عكاز الرجل العجوز، طلب منه أن يكف عن هذا السلوك ولكن الطفل شتم الشاب، الأمر الذي أثار حفيظة بيرتويل ودفعه للذهاب إلى دكان قريب واشترى ثلاث قطع صابون وعاد إلى الطفل ليضع لوح صابون في فمه، وعندما أخبر الطفل عائلته بما حدث اتصلت عائلته بالشرطة التي اعتقلت بيرتل ووجهت له تهمة الاعتداء.واعترف بريتويل بأنه اقترف خطأ ولكنه لم يكن لديه أي نية في إيذاء الطفل، وأنه أراد فقط أن يلقنه درساً لا ينساه لأنه تصرف بشكل سيء، واستخدم لغة لا ينبغي لطفل في سنه أن يستخدمها، من الجدير بالذكر بأن وضع الصابون في فم الطفل هي طريقة قديمة كان الآباء يتبعونها في معاقبة أبنائهم الذين يتلفظون بكلمات نابية غير مهذبة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.