شرعت وزارة الخارجية المصرية في نشر أسباب إعدام الرئيس المصري المنقلب عليه محمد مرسي، بعد ترجمتها باللغة الإنجليزية، وكلفت سفراءها بالقيام بهذه المهمة للدول المعتمدين لديها.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إنها قامت بترجمة أسبابالحكم في قضية اقتحام السجون التي حكم فيها بالإعدامعلى الرئيس محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوانالمسلمين، إلى اللغة الإنجليزية ووزعتها على السفاراتالمصرية في الخارج والسفارات الأجنبية المعتمدة فيالقاهرة.
وذكر بلاغٌ صحفي للخارجية أن توزيع الحكم علىالسفارات "يأتي في إطار جهودها المتواصلة لتوضيححقيقة الأوضاع في مصر، حيث تمّت ترجمة أسباب الحكم في قضية اقتحام السجون، وذلك كما أودعتها محكمةجنايات القاهرة يوم 6 جويلية الجاري.
وقالت الخارجية المصرية، لقد "تمّ توزيع حيثيات الحكم بعد ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية على السفاراتالمصرية بالخارج، والسفارات الأجنبية المعتمَدة بالقاهرة، وكذلك على مراسلي الصحف ووكالات الأنباءالأجنبية المعتمدين في مصر".
وتضمّنت الوثائق التي وزعتها الخارجية المصرية "أسباب الحكم، والكثير من التفاصيل والمعلومات التي تُثبتبالدليل القاطع تورط الإخوان في أعمال من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار في مصر".
من جهة أخرى، ناقش مسؤولون إسرائيليون ومصريون مؤخراً، إضافة إلى التعاون الأمني القائم بين إسرائيلومصر في شبه جزيرة سيناء، وخاصة لصد ما أسمته الحركات الموالية لتنظيم "داعش" هناك، سبل دفعالتعاون الاقتصادي قدما. وفي خطوة ملحوظة، تنوي إسرائيل قريبا إقامة مصنع في مصر بإمكانه استيعاب5000 عامل مصري.
وجاء هذا القرار في أعقاب لقاء خاص، عقد هذا الأسبوع، بين نائب وزير تطوير النقب والجليل، أيوب قرا،والقنصل المصري في إسرائيل، مصطفى جميل، حيث ناقش الاثنان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.وكشف قرا، حسب وكالة "سما"، أن دعم استقرار النظام المصري هو من أولويات إسرائيل، متحدّثا عن أنإسرائيل "تنوي إقامة مصنع في مصر يوفر 5000 منصب عمل للمصرين". ووصف قرا القرار الإسرائيلي بأنه"بشرى لمصر التي تمرّ بفترة أمنية صعبة".
وتدرس إسرائيل كذلك، في إطار دعم الاقتصاد المصري، الموافقة على طلب مصري بإجراء تعديلات على"اتفاقية الكويز" المبرمة بين البلدين منذ عام 2005، والتي "تمنح المنتجات المصرية بالدخول إلى الأسواقالأمريكية دون جمارك أو حصص محددة شرط أن المكون الإسرائيلي في هذه المنتجات 11 %".
وأضاف نائب الوزير أن "دعم النظام المصري هو مصلحة إسرائيلية".