وأعلنت وزارة الداخلية اليونانية أن نتيجة فرز نصف أصوات المشاركين في الاستفتاء أظهرت أن 61.21% يرفضون الخطة التي اقترحها الدائنون، مقابل 38.74% لمؤيديها.
واحتشد الآلاف من أنصار التصويت بـ"لا" في الساحات الرئيسية بالعاصمة أثينا، ورفعوا لافتات تحمل كلمة "لا" مرددين شعارات مناهضة للتقشف.
وأعلنت الحكومة اليونانية أنها ستكثف جهودها اعتبارا من هذا المساء للتوصل إلى اتفاق مع الجهات الدائنة، وقال المتحدث باسمها غابريال ساكيلاريدس للتلفزيون اليوناني إن البنك المركزي سيوجه طلبا إلى البنك المركزي الأوروبي يطلب فيه ضخ أموال بشكل طارئ للبنوك اليونانية.
وفي أولى ردود الفعل الأوروبية على نتيجة الاستفتاء، قال مصدر بالاتحاد الأوروبي إن مسؤولي الاتحاد سيعقدون الاثنين اجتماعا طارئا لبحث تداعيات الاستفتاء، بينما يرتقب أن تلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مساء الاثنين في قصر الإليزي لتدارس الوضع.
واعتبر وزير الاقتصاد الألماني سيغمار غابريال أن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس الذي قاد معسكر الرافضين لخطة الإنقاذ "قطع آخر الجسور" مع أوروبا، وأكد أنه بعد "رفض قواعد اللعبة في منطقة اليورو يصعب تصور إجراء مفاوضات حول برامج مساعدة تقدر بالمليارات" بين الأوروبيين وأثينا.