لأجل التعود على أرضية ملعب "سيتسوتو" بـ ماسيرو، أين تجرى مباراة الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا 2017 يوم 6 سبتمبر بالعاصمة ماسيرو كما هو معلوم، والغرض من البحث عن ملعب ذي عشب اصطناعي هو التعود على أرضية الملعب الذي ستجرى عليه المباراة، علما أن لاعبي "الخضر" خاضوا في 11 أكتوبر من العام الماضي لقاء في مالاوي بـ بلانتير على أرضية معشوشبة اصطناعيا.
غوركوف اعتبر أرضية "سيتسوتو" قريبة من العشب الطبيعي
يحاول مسؤولو "الفاف" الحصول على ملعب اصطناعي في بريتوريا مكان إقامة التربص لإجراء حصة تدريبية واحدة أو اثنتين للتعود على الملعب الذي سيخوضون عليه المواجهة، والذي يعتبر من العشب الاصطناعي ذي النوعية الجيدة، وكان غوركوف قد تنقل إلى ليزوتو ماي الماضي ووقف على أرضية الميدان التي أنجزت في إطار مشروع "ڨول" لـ "الفيفا"، وتأكد أنها قريبة من العشب الطبيعي وأفضل بكثير من ملاعب بلانتير بـ مالاوي.
عدم توفر الملعب المطلوب يعني التحضير على العشب الطبيعي
لا يعتبر ملعب بأرضية ذي عشب اصطناعي شرطا ضروريا، لكن إن توفر فسيكون الأمر جيدا وسيسمح للاعبين بالتأقلم على هذه الأرضيات التي لا يعرفونها، على اعتبار أنهم لا يلعبون سوى على الملاعب المعشوشبة طبيعيا، ويبحث مسؤولو "الفاف" عن ملعب قريب من مقر إقامتهم في "شيراطون بريتوريا" لإجراء حصة واحدة على الأقل، وإن لم يحصل هذا فسيكتفي اللاعبون بالتحضير على العشب الطبيعي، قبل التنقل إلى ليزوطو للعب المواجهة الثانية في التصفيات الإفريقية.
كلمات دلالية :
المنتخب الجزائري، روراوة